ألمانيا تستقبل طائرة تحمل عشرات اللاجئين السوريين القادمين من تركيا عبر برنامج ” إعادة التوطين “

هبطت طائرة قادمة من تركيا تحمل نحو 250 مهاجراً في مطار مدينة هانوفر، بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية.

وقالت صحيفة “يونغه فرايهايت“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (بامف) أعلن أن هؤلاء “طالبي حماية يدخلون ألمانيا كجزء من برنامج الاستقبال الإنساني”.

وذكرت متحدثة باسم (بامف) للصحيفة أنه من بين الوافدين الـ247 يوجد 141 طفلاً ومراهقًا، و55 امرأة و51 رجلاً، مشيرةً إلى أن جميعهم سوريون.

وفي برنامج “إعادة التوطين”، التزمت ألمانيا بقبول المهاجرين الذين ليس لديهم أي فرصة في أول بلد وصول، مع عدم وجود فرص لهم للعودة إلى وطنهم الأم.

ويتم برنامج “إعادة التوطين” بتوزيع عدد من المهاجرين على دول الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR).

ووفقًا لوكالة الأنباء الإنجيلية “إي بي دي”، فإن 3000 شخص من بين 5500 شخص مخطط استقبالهم لعام 2020، وفقاً لـ”اتفاقية اللاجئين” بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، حجزوا مكانهم في برنامج “إعادة التوطين”.

وتنص الاتفاقية المذكورة أن تعيد تركيا المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان، على أن يستقبل الاتحاد الأوروبي من تركيا نفس العدد من لاجئي الحرب السوريين.

وتم تخصيص 1900 مكان ضمن برنامج إعادة التوطين في ألمانيا، عدا عن 200 مكان آخر خصصتها حكومة ولاية شليسفيغ هولشتاين، في حين تخصص الأماكن الـ400 المتبقية لعام 2020 بحسب ما تقرره مبادرة “البداية الجديدة ضمن الفريق”.

ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، جاء أكثر من 64 ألف شخص إلى الاتحاد الأوروبي من خلال برامج إعادة التوطين منذ عام 2015، وعن كل من هؤلاء المهاجرين، تتلقى الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي 10 آلاف يورو من المفوضية الأوروبية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يعتبرهم الألمان ثروة ديموغرافية ترفد البلد باليد العاملة والمهنيين والإداريين.
    رغم التبرم والشكوى من اللاجئين…يتمنعون وهم الراغبون.
    في حين نظام الأسد الفاشل ومؤيديه الانتهازيين هجروا مواطنيهم وطردوهم بقوة السلاح لمجرد اختلافهم في الرأي ومطالبتهم بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المشروعة وهكذا القصة صارت معروفه.
    لكن الغباء القروسطي لهؤلاء الأوباش عطل الحياة بكافة اشكالها في البلد وتوقفت عجلة الإقتصاد والإنتاج والآن نسمع العويل والولاويل بسبب الفقر وانهيار الاقتصاد… وبيستاهلوا ويلي بيعمل بأيدو الله يزيدو.