دعوة المزارعين الألمان للاحتجاج على السياسة الزراعية و البيئية للحكومة

تلقى المزارعون الألمان دعوةً، الأربعاء، لتنظيم عدة مظاهرات محلية يوم الجمعة احتجاجاً على سياسة الحكومة الألمانية المتعلقة بالزراعة والبيئة.

وجاءت الدعوة من قبل مجموعة مزارعين كانت نظمت احتجاجات ضخمة في العاصمة الألمانية برلين في تشرين الثاني الماضي، تخللها إغلاق الشوارع بالجرارات الزراعية.

وقبل انطلاق فعاليات معرض الأسبوع الأخضر الزراعي، الجمعة، قال ممثل عن المجموعة، الأربعاء، إن المظاهرات سيتم تنظيمها في كل ولايات بافاريا وسكسونيا السفلى وبرلين وهيسن.

ومن المتوقع أن تكون أكبر مظاهرة في مدينة نورنبيرغ، حيث من المنتظر أن يشارك فيها نحو 5000 مزارع بجرارتهم.

من جانبه، قال زباستيان ديكوف المتحدث باسم مبادرة “الريف ينتج الارتباط”: “في الواقع، نحن نريد الظهور بحد أقصى مرة واحدة في العام في كل مدينة، فنحن لا نريد أن نضايق أحداً، لكننا نريد أن نلفت الانتباه إلى مشاكلنا”.

ومن المتوقع مشاركة نحو 2000 جرار في المظاهرة في بريمن وهانوفر ونحو 500 إلى 1000 جرار في برلين.

ومن المتوقع أن تطغى نقاشات حول مدى المسؤولية التي تضطلع بها الصناعة الزراعية في ألمانيا حيال البيئة، على فعاليات معرض الأسبوع الأخضر.

وقال كريستيان جوكه، المدير التنفيذي لمعرض الأسبوع الأخضر إن “المهمة الرئيسية هي أن نوفر هنا منصة عادلة لكل جهة، فمن حق كل واحد أن يعبر عن رأيه هنا ومن حق كل واحد أن يجد آذانا مصغية هنا، ونحن نمثل مركز النقاش المجتمعي”.

ويواجه المزارعون الألمان انتقادات بسبب ممارسات مدمرة للبيئة وقاسية مع الحيوانات، ومن المنتظر أن تشهد العاصمة الألمانية مظاهرةً، السبت المقبل، ومن المتوقع أن يشارك فيها بعض المزارعين أيضاً.

وقال ديرك أندرسن، وهو متحدث آخر باسم مبادرة “الريف ينتج الارتباط” في مقطع فيديو نُشِر على يوتيوب في الشهر الجاري إن مجموعته تتفهم حركة الاحتجاج هذه التي تعتبرها مظاهرة مضادة، لكنه قال اليوم إن المجموعتين على اتصال ببعضها البعض.

ومن المنتظر أن يصل عدد زائري معرض الأسبوع الأخضر نحو 400 ألف شخص، وستستمر فعاليات المعرض حتى 26 كانون الثاني الجاري. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها