تشافي يكشف عن السبب الحقيقي لرفضه تدريب برشلونة

كشف الإسباني تشافي هرنانديز، قائد فريق برشلونة السابق ومدرب السد القطري حالياً، أنه رفض بالفعل عرضاً لتولي تدريب ناديه خلفاً لإرنستو فالفيردي؛ لأنه لا يزال في بداية مشواره التدريب، ويرى أنه غير مؤهل لهذه الخطوة في الوقت الحالي.

واعترف تشافي (39 عاماً) الذي كان أحد أفراد الجيل الذهبي للبلوغرانا مع المدرب بيب غوارديولا بين عامي 2009 و2012، بأنه قبل أن يحسم موقفه النهائي من عرض البارسا ظل لعدة أيام دون نوم، وأضاف في تصريحات أبرزتها صحيفة Marca الرياضية الإسبانية وكان يعاني من الأرق بين رغبته في تولي المهمة التي طالما حلم باليوم الذي يدرب فيه برشلونة، وبين حقيقة أنه لا يملك الخبرة التدريبية الكافية التي تؤهله للنجاح مع البارسا.

وأكد تشافي ما تداولته وسائل الإعلام في الأيام الماضية من أن الفرنسي إيريك أبيدال المدير الرياضي لبرشلونة، وأوسكار غراو المدير التنفيذي للنادي سافرا إلى العاصمة القطرية الدوحة ليعرضا عليه تولي المهمة، عقب خسارة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني الأسبوع الماضي.

وأضاف: “التقيت بهما بالفعل واستمعت إلى عرضهما، وعرضت الأمر على زوجتي لأناقش العرض معها، وقضيت 3 أيام في حالة من الأرق وعدم التركيز، حتى توصلت إلى قراري النهائي بأنني غير مؤهل لتولي المهمة وتحقيق النجاح الذي أنشده فيها، في الوقت الحالي لكن يظل حلمي دائماً هو تدريب البارسا”.

ووفقاً لما اورد موقع “عربي بوست”، أوضح تشافي أنه أبلغ لاعبي السد بما حدث وقراره بالبقاء، وهو ما استقبلوه بفرحة واضحة، كاشفاً أنه يأمل أن تسهم تلك الدفعة المعنوية للاعبيه في مساعدتهم على الفوز بكأس قطر والتغلب على منافسهم الدحيل في المباراة النهائية التي ستجمع بين الفريقين مساء الجمعة السابع عشر من يناير/كانون الثاني على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد.

وأثنى تشافي على كيكي ستين، حيث قال إنه يحب المدرب الجديد لبرشلونة وطريقة عمله ويتمنى له النجاح مع الفريق.

وكانت صحيفة Marca الإسبانية وفق ما نقل موقع “عربي بوست”، قد حددت في تقرير سابق لها، 8 مهام عاجلة تواجه تشافي لدى عودته إلى كامب نو، من بينها إدارة علاقته مع زملائه السابقين في برشلونة، حيث يوجد 8 لاعبين في الفريق الحالي للبلوغرانا، زاملوا تشافي حينما كان قائداً للفريق.

ومن بين المهام أيضاً إدارة علاقته مع الإدارة الحالية، وعلاج الرواسب التي قد تكون عالقة، لأن تشافي كان أحد الأسلحة التي يعدها منافسو الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو في انتخابات رئاسة النادي المقبلة، والمقرر أن تجري في العام المقبل، خصوصاً أن علاقته مع بارتوميو لم تكن جيدة منذ أن جاء الأخير إلى رئاسة النادي في 2014.

كما أن جماهير برشلونة في جميع أنحاء العالم كانت تنتظر من تشافي استعادة المتعة الكروية مع الفريق، حتى يستطيع إلهاب حماسة الجماهير مجدداً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها