لأن الكثير من الألمان يبتعدون عنه .. اللاجئون يدعمون الشركات عبر الانخراط في التدريب المهني في هذه الولاية

يمثل اللاجئون دعماً قيماً للشركات في ولاية هيسن لأن التدريب المهني بين الشباب الألمان لم يعد يتمتع بالسمعة التي ينبغي أن يتمتع بها بالفعل وكثير من الألمان يفضل الدراسة في الجامعة.

وكتب الصحافي مانفرد كولر في صحيفة ” فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه سيكون من الجيد أن يأتي المزيد من اللاجئين إلى ألمانيا وإنه لمن دواعي الارتياح الكبير أن عدد اللاجئين كان أقل بكثير مما كانت عليه في عام 2015 لبعض الوقت، خصوصاً بعد أن هدد كل التدفق غير المتوقع للاجئين بتمزيق البلد في ذلك الوقت.

ولكن في الأسبوع الماضي، علق فرانك مارتن، مدير الإدارة الإقليمية للعمل في مدينة هيسن، قائلاً: “مع قلة عدد اللاجئين، فإن الوضع في سوق التدريب في ولاية هيسن سوف يزداد سوءًا في السنوات القليلة المقبلة، لذلك سيكون هناك عدد أقل من الدهانين والسباكين والممرضات لدى الشركات”.

إن موضوع عدد المتدربين ظل ثابتًا تقريبًا على مدار الأعوام القليلة الماضية يرجع إلى حقيقة أن اللاجئين الشباب يشكلون الآن نسبة كبيرة وأن كل متدرب من أصل اثني عشر ينتمي لهذه المجموعة.

وذكر كولر أن اللاجئين يعدون دعماً قيماً للشركات، لأن التلمذة الصناعية والتدريب المهني بين الشباب الألمانية لم تعد تتمتع بالهيبة التي ينبغي أن يتمتعوا بها ويفضل الكثيرون الدراسة، حتى لو لم يكن هناك دائمًا منظور احترافي.

وأضاف كولر أنه ينبغي للمرء ألا يبالغ في تقدير كل هذا، حيث ما يزال الكثير من اللاجئين عاطلين عن العمل، وعلى الرغم من العمالة الكاملة تقريبًا في أجزاء كبيرة من الولاية، لكن ما يزال هناك أشخاص يجدون صعوبة في العثور على عمل بسبب العقبات كبيرة، ولذلك يجب عدم التراخي في جهود الاندماج، وطلب كولر من القادمين الجدد الاستعداد للاندماج.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها