يمني ينحر شقيقته بسكين أمام قاضي المحكمة و ينجو من العقوبة !

رفعت فتاة يمنية قضية عضل ضد والدها الذي رفض تزويجها بعد طلاقها، وفي قاعة المحكمة انتهز أخوها فرصة انشغال القاضي بالاستماع لشهادة أخته، وعاجَلَها بسكين في رقبتها، لتسقط مضرجة في دمائها، ورغم ذلك نجا الأخ من القصاص، وفق تقرير صحيفة “سبق”.

وفي التفاصيل بحسب موقع “شريكة ولكن” للدفاع عن قضايا المرأة: إن الفتاة كانت متزوجة من رجل معاق، وبعد أن أصبحت أمًّا لطفلين لم يستمر زواجها؛ الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق.

وعادت لتعيش مع أسرتها، حيث من المفترض احتضانها؛ لكن كان التعنيف بالمرصاد لها ولأبنائها، ورغم محاولة عدد من الرجال التقدم للزواج منها، كان والداها دائما يرفضان تزويجها بالتزامن مع تعنيفها جسديا ولفظيا وحبسها في المنزل.

لكنها قررت أن تتخلص من القيد الذي يفرضه القانون، والذي يوجِب وجود ولي أمر لها يقضي في شأن زواجها، فاتجهت إلى المحكمة لتطلب أن تؤول ولاية الزواج إلى القاضي، بسبب رفض والدها أن يعقد قرانها على أحد المتقدمين لها؛ لكن حدث ما لم يخطر على بال.

وداخل قاعة المحكمة التي تنظر القضية في صنعاء، انتهز أخوها فرصة انشغال القاضي بالاستماع لشهادة أخته، وقام بغرس سكين في رقبتها، وكان الأب هو من حرض ابنه ليقتل شقيقته، معتبرين أن ما فعلته تمرد على العادات والتقاليد، ورفض للمثول للولاية والقانون؛ وهو ما يعني بالنسبة لهم تلطيخًا لسمعة العائلة.

وقُبض على الأخ وقضت محكمة ابتدائية قبل عام بإعدام الأخ قصاصا لكن والده استأنف الحكم بذريعة أن ما حدث دفاعا عن الشرف. لكن حدث أن أصدرت محكمة الاستئناف قرارا بإلغاء القصاص، مما يعني إسقاط العقوبة التأديبية واقتصار العقوبة على حق القصاص وهو ما يحق لولي الدم التنازل عنه ليبرأ الجاني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment