” ضربني و بكى ” ! .. روسيا تتحدث عن خسائر كبيرة في صفوف جيش بشار الأسد و تراجعه جراء هجمات تعرض لها في إدلب

نقلت وسائل إعلام موالية عن مصدر عسكري لم تسمه “أن المسلحين أقدموا الخميس على تصعيد ميداني جديد عبر هجوم عنيف، وقد تم الزج بأعداد كبيرة منهم باتجاه قواتنا المتمركزة في جنوب وجنوب شرق إدلب”.

وأضاف المصدر أن المسلحين “تمكنوا على اتجاه التح / أبو حريف/ السمكة عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة ومن ضمنها العربات المفخخة وتحت غطاء ناري كثيف من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش”.

وتابع: “وحدات الجيش أعادت انتشارها وعملت بكفاءة عالية على امتصاص الهجوم ومنع الإره. ابيين من تطويره”.

من جهته، قال مركز المصالحة الروسي إن “40 جندياً سورياً قضوا وأصيب 80 آخرون، جراء هجوم تعرضوا له في ريف إدلب.

وجاء في بيان مركز المصالحة: “هاجمت مجموعات مسلحة مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقامت القوات الحكومية السورية خلال تصديها لهجوم المسلحين بقتل 50 مسلحا وإصابة نحو 90 منهم​​​، أما خسائر القوات الحكومية السورية فقد بلغت 40 قتيلا و80 جريحاً”.

ولفت البيان إلى أن “الجيش السوري إثر الهجوم غادر مواقعه في منطقة خفض التصعيد بإدلب.. القوات الحكومية السورية تركت مواقعها في الجزء الجنوبي الشرقي من منطقة خفض التصعيد في إدلب نتيجة الهجوم الذي شنه نحو 200 من مسلحي مجموعة تركستان على مواقع للجيش السوري، في اتجاه (أبوجريف-سمكة) بريف إدلب الشرقي، تدعمهم 20 سيارة دفع رباعي ومدرعتان، وترافق ذلك مع ضرب نيراني مكثف باستخدام قاذفات الصواريخ والطيارات المسيرة​​​، ما اضطر القوات السورية لمغادرة مواقعها والتحرك باتجاه الجنوب”.

وأشار المركز إلى أن “المسلحين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تمكنوا من اختراق الدفاعات الحكومية، والسيطرة على منطقتين سكنيتين.. تمكن المسلحون في اتجاه (أبوجريف-سمكة) بريف إدلب الشرقي من اختراق دفاعات القوات الحكومية بعمق يصل إلى 1.2 كم و 3.5 كم على طول الجبهة. وسيطروا على منطقتين سكنيتين”.

وتحدث البيان عن “هجوم آخر نفذه مسلحون على مواقع تابعة للجيش في مدينة حلب.. قامت مجموعة من المسلحين يقدر عددها بنحو 50 شخصا، تدعمهم 4 سيارات دفع رباعي مزودة بالمدافع الرشاشة ثقيلة الأعيرة، بمهاجمة مواقع الجيش السوري في مدينة حلب من اتجاهين .. وهذا هو الهجوم الأول ضد المواقع الحكومية بعد تحريرها”.

ويأتي إعلان روسيا والنظام عن هذه الهجمات والخسائر بعد أسابيع من ضربهم بالهدنة المزعومة عرض الحائط، وقصفهم المكثف للمدن والبلدات والقرى في إدلب وحلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، إلى جانب تهجير مئات الآلاف من المدنيين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ما قامت به الفصائل المسلحة من هجوم شرس على مواقع الجيش السوري كان بإسناد قوي من طائرات أردوغان المسيرة المحملة بالقاذفات، والتي استخدمها أردوغان في حربه على عفرين.

  2. يعني مو فهمان شو هالجحشنة من الطرفين، الطرفين يضربون بالمدنيين، اذا اهل ادلب عبيشتكو من ضرب المدنيين ، كمان اهلنا بحلب تحت الضرب بالقذائف ، لا للقذائف على المدنيين ، مدنيي حلب من المعارضة والمؤيدين تحت القصف كأدلب بالضبط، ولاد بلد وحدة بيقتلو بأهلنا بأدلب وحلب منشان الحكم، يسقط الطرفان وتحيا سورية