ألمانيا : شابة تؤسس شركة لمساعدة اللاجئين في الحصول على عمل

سلطت صحيفة ” فرانكفورتر روندشاو” الألمانية، الضوء على شابة ألمانية، أسست شركة توظيف مؤقتة، في مدينة فرانكفورت الألمانية، لتساعد كلاً من اللاجئين وأرباب العمل، على التغلب على البيروقراطية في ألمانيا.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشركة التي افتتحتها سارة برون، تدعى شركة “سوتسايل في”، ويعمل فيها أكثر من 20 شخصًا، ينخرطون بجميع الأسئلة القانونية، ويجاوبون على الأسئلة اليومية المرتبطة بتوظيف اللاجئين، فمثلاً تقدم الشركة اعتراضات على أوامر الترحيل الصادرة عن السلطات، وتوضيح سوء التفاهم الثقافي، وتحديد الصدمات النفسية، وهي أشياء يصعب على إدارة الموارد البشرية القيام بها في شركة عادية.

ولأن شركات العمل المؤقت، تحمل لدى الكثير صورة استغلال العمال، قامت سارة بجعل شركتها كشركة محدودة غير هادفة للربح، وقالت المؤسسة: “لا نهدف للربح، ونريد أن نحدث ثورة في مجال العمل المؤقت اجتماعياً، ويحتاج المرء إلى درجة عالية من المصداقية، في البداية لم يصدقنا أحد”.

وقامت أوساط يمينية بانتقاد الشركة، لأن الأخيرة تعتني باللاجئين بجهد وطاقة كبيرين، في حين قامت جهات يسارية بانتقادها، لأن اللاجئين يتم استغلالهم عبر العمل المؤقت الرخيص.

وقالت سارة، التي أسست الشركة مع زميلها ماكسيميليان فيلسنر: “نحن لا نؤمن عملاً لمن هم اختصاصيون في تكنولوجيا المعلومات فحسب، بل نساعد أيضاً الأمهات والآباء الذين ليس لديهم خبرة في العثور على عمل”.

وذكرت سارة أن شروط الحصول على عمل لدى الشركة، هي المعرفة البدائية على الأقل باللغة الألمانية، والرغبة في العمل والمشاركة في التدريب الإضافي عند الشركة، والتي تشمل الدورات الألمانية المطلوبة، وبعد ذلك بالطبع يجب أن تتوافق المؤهلات مع الوظائف الشاغرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها