كاردينال ألماني يثير ضجة بمقارنته بين إصلاحات الكنيسة و الحقبة النازية
عقد كاردينال بارز مقارنةً تعود للحقبة النازية للتعبير عن ازدرائه لعملية إصلاح الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، وهو ما أثار مزيداً من الجدل المحتدم بالفعل، وأثار انتقادات شديدة.
وفي تعليقات على موقع “LifeSiteNews” اليميني المحافظ، أطلق الكاردينال جيرهارد مولر انتقادات في أعقاب مؤتمر عقده في الآونة الأخيرة أساقفة ألمان لمناقشة مجموعة من الإصلاحات.
وكان مؤتمر الأساقفة الذي عقد في فرانكفورت الأسبوع الماضي هو الاجتماع الأول في مبادرة “المسار السينودسي”، التي تم إطلاقها في أعقاب الكشف عن فضائح التحرش، ويهدف المؤتمر إلى إعادة تقييم قضايا محورية مثل دور المرأة في الكنيسة وعزوبية الهربان والميول الجنسية.
ووصف مولر المؤتمر بأنه “عملية انتحارية”، وذلك في مقابلة جرت الاثنين، مع سيل من السخرية من إعلان الأساقفة “أن قراراتهم صالحة حتى لو كانت تتعارض مع العقيدة الكاثوليكية”.
ونُقل عنه، القول: “يشبه هذا الموقف عندما تم إلغاء دستور فايمار بموجب قانون التمكين”، في إشارة إلى تشريع صدر في عام 1933 ومهد الطريق للحكم النازي.
ولاقت تعليقات مولر غضباً من الكاهن اليسوعي بيرند هاغينكورد، الذي يقوم بدور رئيسي في مبادرة المسار السينودسي.
وكتب هاغينكورد في مدونته، الثلاثاء: “كل من يقارن المسار السينودسي بقانون التمكين لعام 1933 الذي يعود للنازيين، فهو ليس لديه فكرة عن التاريخ أو أنه يسمم أي نقاش عن عمد”، ووصف تعليقات مولر بأنها “مدمرة”. (DPA)[ads3]