رغم تهديدات أردوغان و نقاط المراقبة و الأرتال التركية .. ميليشيات بشار الأسد تقتحم سراقب و تقترب من السيطرة عليها ( فيديو )

قال ناشطون معارضون في ريف إدلب، إن ميليشيات بشار الأسد التي يقودها ويشرف على عملياتها ضباط روس، تمكنت تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف من اقتحام مدينة سراقب الاستراتيجية، بعد أن كانت حاصرتها من ثلاثة جهات، الأربعاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “القصف البري والجوي العنيف على محيط بلدة سراقب يتواصل بعد أن طوقتها قوات النظام من ثلاث جهات وتقدمت باتجاه عقدة الطرقات الدولية M4 وM5”.

وأضاف أن “الفصائل انسحبت من بلدة سراقب خوفاً من سقوطها داخل دائرة الحصار داخل البلدة، فيما تتقدم قوات النظام بعد أن اقتحمت البلدة، لتمشيط الأحياء داخلها”.

وتابع: “تعد بلدة سراقب آخر بلدة تقع على طريق دمشق-حلب الدولي في محافظة إدلب، وما يزال مصير عشرات الآليات التركية التي انتشرت في محيط البلدة منذ أمس الأول، غير معلوم حتى اللحظة”.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في أحدث تصريحاته التلفزيونية، إن “قوات النظام حققت أكبر تقدم على الإطلاق بالتزامن مع تهديدات أردوغان ومسرحياته خلال 24 ساعة مضت”.

وأضاف: “قوات النظام سيطرت على أكثر من 34 قرية في ريف إدلب الشرقي بالقرب من سراقب وبضعة كيلومترات ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حلب في ريفها الجنوبي، كما أن قوات النظام سيطرت خلال 20 يوماً من العمليات العسكرية على 103 قرية وبلدة إضافة إلى مدينة معرة النعمان”.

وأكمل: “هنا نريد القول إنه إذا أعطيت قوات النظام مهلة كمهلة أردوغان فسوف تسيطر على مساحات شاسعة ضمن خفض التصعيد، وحينها لن تسمح روسيا بتراجع قوات النظام”.

وأكد أن “تركيا وروسيا منذ أن اتفقتا شردتا ملايين السوريين منذ أستانا ١ وحتى اليوم، وما يهمنا نجاة الشعب السوري وإذا ما أرادوا القتال داخل الأراضي السورية فليتقاتلوا، المهم أن يبتعدوا عن المدنيين”.

ولم تتمكن التصريحات التركية أو الأرتال الضخمة التي وصلت مؤخراً من إيقاف التقدم الروسي النظامي أو منعه من قت. ـل وتهجير المدنيين، كونه تركيا هي أحد ضامني منطقة “خفض التصعيد” كم ازداد عدد نقاط المراقبة التركية المحاصرة، والتي يستمر المسؤولون الأتراك بالتأكيد على أنها باقية وتقوم بعملها.

مواضيع متعلقة

التهديد النظري الأقوى من نوعه حتى الآن .. أردوغان يوجه رسالة لقوات الأسد في إدلب و يمنحها حتى هذا التاريخ و يهدد بعملية ” جوية و برية و بحرية ” ( فيديو )