تطورات متسارعة في حلب و إدلب .. معارك عنيفة و قصف مكثف و الجيش التركي يساند الفصائل في هجوم معاكس
قال ناشطون ميدانيون، إن الفصائل المعارضة والجهادية بدأت بإسناد من القوات التركية، عملية عكسية ضد ميليشيات بشار الأسد، في بلدة النيرب التي سيطرت عليها الأخيرة مؤخراً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوماً عنيفاً شنته الفصائل على بلدة النيرب التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً بريف إدلب الشرقي.
وأضاف: “استهلت هيئة تحرير الشام الهجوم بتفجير سيارة مفخخة، وسط قصف بري هستيري من قبل القوات التركية والفصائل والجهاديين على مواقع قوات النظام في المنطقة”.
وتابع: “تم رصد قصف مكثف من قبل الفصائل والجهاديين على محور داديخ”.
وكان المرصد تحدث عن دخول رتل عسكري تركي جديد صباح الخميس، مؤلف من 50 آلية عسكرية، كما عمدت القوات التركية إلى إنشاء نقطة جديدة لها في مطار تفتناز العسكري شرق إدلب.
وأكد ناشطون أن اشتباكات عنيفة وقصفاً جوياً ومدفعياً مكثفاً يشهده محيط سراقب التي باتت محاصرة بالكامل من قبل الميليشيات النظامية.
وتحدثت صفحات إخبارية محلية عن تفعيل الجيش التركي لمنظومة تشويش محلية على الحدود التركية السورية، بهدف التشويش على الطائرات وأنظمة الصواريخ، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.
وكان الإعلام النظامي تحدث صباح الخميس عن تقدم جديد للجيش النظامي، تمثل بالسيطرة على كل من آفس وبرجاز بالقرب من سراقب، ونجاحه بمحاصرتها بالكامل.
وتزامنت معارك ريف إدلب مع معارك أخرى في ريف حلب، حقق فيها النظام تقدماً كان فشل بتحقيقه على مدار عدة أيام سابقة، تمثل بالسيطرة على خلصة والتقدم باتجاه زيتان، وسط استمرار القصف الجوي الروسي المكثف.[ads3]
الحل في قتل يشار و لا حل آخر.