بعد إعلان وفاته .. الإعلام الحكومي : الطبيب الصيني مكتشف انتشار كورونا ” في حالة حرجة “

ذكرت العديد من وسائل الإعلام الحكومية ومستشفى ووهان المركزي أن الطبيب الصيني الذي أطلق تحذيرات مبكرة حول فيروس كورونا الجديد في ووهان “في حالة حرجة”، وذلك بعد ساعات من إعلان وسائل الإعلام الرسمية نفسها، وفاته.

وقال مستشفى ووهان المركزي في حسابه الرسمي Weibo، الخميس، إن لي وين ليانغ، كان في حالة حرجة وأن المسعفين كانوا يعملون على إنعاشه.

وذكرت وسائل إعلام حكومية متعددة، بما في ذلك جلوبال تايمز وبيبلز ديلي، في وقت سابق، أن لي وين ليانغ توفي، لكن تم حذف تقاريرها فيما بعد.

وبحسب شبكة “سي إن إن”، استجوبت السلطات الصينية الطبيب لي وين ليانغ، واتهمته بنشر شائعات عبر الإنترنت، والإخلال بالنظام الاجتماعي في الصين، بعد أن نشر تحذيرات من انتشار نسخة متطورة من فيروس كورونا، وهو فيروس كورونا الجديد المعروف باسم “ووهان” نسبة إلى المدينة الصينية التي انتشر فيها المرض.

وتم نقل الطبيب الصيني، الذي كان يعتقد أن الفيروس الجديد هو نسخة مطورة من مرض سارس، إلى المستشفى في 12 يناير كانون الثاني، بعد إصابته بالفيروس من مريضه، وتأكد إصابته بالمرض في 1 فبراير شباط الجاري.

وأعلنت جلوبال تايمز المملوكة للدولة في الصين، في وقت سابق، أن لي وين ليانغ، توفي، مستشهدة بإفادات من الأصدقاء والاطباء في، وحذفت التقارير بعد عدة ساعات، كما حذفت وسائل الإعلام الصينية الأخرى تقاريرها عن وفاته، دون تفسير، في وقت أصدرت فيه منظمة الصحة العالمية رسالة تعزية بعد التقارير الأولية التي تفيد بوفاة الطبيب الصيني.

وقال الدكتور مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، عندما سئل عن وفاة الطبيب الصيني لي وين ليانغ مكتشف انتشار فيروس كورونا الجديد، في مؤتمر صحفي في جنيف، “إننا نشعر بالحزن الشديد لسماع فقدان لي وين ليانغ”، مضيفًا “يجب أن نحتفي بحياته ونحزن على وفاته مع زملائه”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المرض لم يصل بعد إلى مرحلة الوباء العالمي، فيما تتخذ السلطات الصحية في مختلف دول العالم إجراءات استثنائية للحد من انتشار المرض المميت والذي تشبه اعراضه، أعراض نزلات البرد العادية مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة.

وأصيب بالمرض أكثر من 28 ألف شخص في الصين وحدها، كما ارتفعت أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد لتصل إلى 560 شخصًا في الصين، كما أصيب أكثر من 350 شخصًا بالفيروس في مختلف دول العالم، فيما سجلت حالتا وفاة فقط خارج الصين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها