عن انتهاكات عناصر ” جيش بشار الأسد العربي السوري ” للمقابر ( فيديو )

ضمن زحام الفيديوهات التي تنتشر دائماً عن حدث هام متعلق بالشأن السوري، لا بد أن تتسرب معلومات غير صحيحة بقصد أو بجهل.

انتشرت خلال اليومين الماضيين فيديوهات واضحة وصريحة تظهر انتهاك عناصر ما يسمى “الجيش العربي السوري” لمقبرة في ريف إدلب، واليوم انتشر مقطع مصور مجهول التاريخ والمكان يظهر ما قال بعض الناشطين ووسائل الإعلام أنه نبش للقبور في مقبرة خان السبل (مكان الانتهاكات السابقة).

يقول المصور في الفيديو: “هناك نسبة كبيرة من القبور المفتوحة، هنا الطرف الشرقي والقبلي المتضررة بشكل أكبر في المقبرة”.. يشير كلام المصور إلى أن هناك قصف (ضربة) وهو الأمر الذي ربما لم ينتبه إليه الناشرون، والأمر الآخر هو كيف يمكن لشخص أن يصور ويكشف هذه الأمور والمنطقة من المفترض أنها سقطت بيد قوات النظام.. من يجرؤ أو من بقي ليقوم بالتصوير؟

بالبحث عن فيديو مشابه نجد واحداً يظهر زوايا تصوير أخرى ويسمع فيه صوت المصور ذاته في المقطع الأول، أما الجديد في المقطع الثاني فهو ذكر المصور أن ما يصوره هو مقبرة خان العسل بريف حلب بعد تعرضها للقصف (هو أمر ليس بجديد بالطبع، النظام يقصف المقابر منذ 7 – 8 سنوات ويمكن مشاهدة عشرات الفيديوهات لذلك في يوتيوب).

بحسب الأخبار المتداولة فإن القصف طال المقبرة خلال حملة القصف الحالية التي يشنها النظام والروس بهدف السيطرة على الطريق الدولي (لم يتسن لعكس السير التأكد بدقة من تاريخ تصوير الفيديو)، وما زالت البلدة خاضعة لسيطرة الفصائل، ما يبرر إمكانية التصوير.

في الصور مقارنة بين الفيديو المنتشر على أنه نبش لقبور مقبرة خان السبل وقصف مقبرة خان العسل، للإشارة إلى أن مكان التصوير واحد، وهو مقبرة خان العسل (الفيديو في التعليق الأول).

ومن نافل القول أن الهدف من الإشارة للأخبار المضللة أو الكاذبة أو غير الدقيقة هو ضمان الحفاظ على مصداقية الأدلة/ الفيديوهات الحقيقية وعدم إتاحة الفرصة لتكذيب الصالح بالطالح.

مواضيع متعلقة

ينبشون القبور و يلهون بالجماجم .. عناصر الجيش العربي السوري يواصلون نشر الأمان و الديمقراطية و العلمانية في إدلب ( فيديو )

” نكوت عضامو أبو يعرب ” .. عناصر من ” الجيش العربي السوري العقائدي ” ينبشون القبور في إدلب ( فيديو )

في إدلب .. عناصر ” الجيش العربي السوري ” يهددون الموتى في قبورهم ! ( فيديو )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. على السنة رص الصفوف و الهجوم على اتباع بشار بعد انتهاكات القبور – هل انتهاك و اهانة للسنة اكبر من هذا