أشبه بالقنبلة .. مدينة أمريكية تشهد إطلاق أضخم مفرقعات نارية في العالم

أُضيئت سماء مدينة ستيمبوت سبرينغز، التي تقع بمقاطعة روت بولاية كولورادا الأمريكية، باللون الأحمر، حيث انطلقت المفرقعات النارية الأكبر في العالم، خلال المهرجان الشتوي السنوي الخاص بالمدينة.

وبلغ وزن قذيفة الألعاب النارية حوالي آلفين و800 رطل، أي ما يعادل وزن سيارة من طراز “تويوتا كورولا”، وبلغ قطرها 62 بوصة، أي أكثر بقليل من 5 أقدام.

وأطلق فريق “Steamboat Fireworks” الألعاب النارية من أنبوب فولاذي يبلغ طوله 26 قدماً دُفن في جبل إميرالد، الذي يطل على المهرجان. واندفعت قذيفة المفرقعات من الأنبوب بسرعة 300 ميل في الساعة، وارتفعت مسافة ميل تقريباً في الهواء قبل الانفجار.

وقال مدير المشروع والممول، تيم بوردن، خلال بيان صحفي: “لقد استثمرنا مئات الساعات في هذا المشروع، ونتوقع أن نتمتع بهذا النجاح لشهور قادمة”.

وحضر مسؤول من موسوعة غينيس للأرقام القياسية عملية الإطلاق، وقدم شهادة إلى بوردن وفريقه المكون من ثلاثة آخرين، وهم إد ماك آرثر، وإريك كروغ، وجيم ويدمان، وفقاً للبيان الصحفي.

وسجل الرقم القياسي العالمي السابق لإطلاق أضخم ألعاب نارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2018، بمفرقعات نارية تزن ألفين و397 رطلاً.

وأشار بوردن إلى أن فريقه يعمل على تحطيم الرقم القياسي منذ 7 سنوات، وقضى آلاف الساعات في تصميم ألعاب نارية أكبر بشكل تدريجي.

وحاول الفريق تحطيم الرقم القياسي العام الماضي، ولكن لسوء الحظ انطلقت المفرقعات مبكراً.

وأوضح بوردن أنه “عندما تفكر في الأمر على المستوى الفيزيائي، فإن جعل أي شيء يزن طناً يرتفع في الهواء بفعل انفجار واحد يأخذ قدراً كبيراً من التفكير”، وفق ما اوردت شبكة “سي إن إن”، وكإحدى الاحتياطات لهذا العام، قامت المجموعة بتغليف قذيفة المفرقعات بشريط يبلغ طوله 60 ميلًا.

وقال بوردن: “استغرق الأمر 8 ساعات يومياً لمدة شهر لمجرد تغليف هذه الألعاب النارية”.

وفي العام الماضي، يعتقد بوردن أن قذيفة المفرقعات، ربما لم تكن سميكة بما يكفي لتحمّل الانفجار الذي قذفها في الهواء.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها