تم تكريمها قبل سنوات .. صحيفة تسلط الضوء على بوسنية تساعد اللاجئين في عدة مجالات
سلطت صحيفة “باديشه نويسته ناخريشتن” الألمانية الضوء على عادلة كازيا التي تقدم المشورة للسياسيين في التعامل مع المسلمين في ألمانيا.
وبصفتها ممثلة للجماعة الإسلامية “البوشناق” في البوسنة والهرسك، تثق وزارة الداخلية بكلمتها ومن خلال مشروع جديد، تريد وزارة الداخلية الآن تعزيز تبادل الثقافات في مدينة غاغناو، جنوبي ألمانيا، وهذا المشروع يدعى “مسارات الحياة” ويهدف من أجل تمكين تبادل الثقافات والتقاليد والأديان المختلفة.
وذكرت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه خلال الحرب في البوسنة، هربت عادلة كازيا من وطنها، وأقامت معزوجها في نهاية المطاف في الأردن، حيث درس كلاهما العلوم الإسلامية.
بعدها انتقلا للعيش في مدينة غاغناو، جنوبي ألمانيا، وقد حفظت القرآن كله، وأقامت بإعطاء الدروس في المسجد البوسني في حين كان زوجها إمام هناك، وكانت كازيا ترتل القرآن أمام الملأ وهذا أمر غير معتاد في الإسلام، على حد قول الصحيفة.
وذكرت كازيا: “معظم الرجال ليس لديهم مشكلة في ذلك”، ومع ذلك، كان هناك تحفظات من بعض ممثلي المذاهب الإسلامية الأخرى عندما سمعوا عن ذلك.
وأضافت الصحيفة أنه يعيش حوالي 170 ألف مسلم بوسني في ألمانيا.
وفي عام 2019، حضرت كازيا مؤتمر الإسلام الألماني، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الدولة والمسلمين الذين يعيشون هنا.
كما عملت كازيا في مشروع يدعم المتطوعين في مساعدة اللاجئين، وانخرطت في التطوع في الترجمة من وإلى اللغة العربية والبوسنية والإنجليزية للاجئين وكانت ترافقهم وتدعمهم في المواعيد مع السلطات ومواعيد الطبيب.
وبسبب نشاطاتها، تم تكريمها قبل ثلاث سنوات من قبل الرئيس الفدرالي السابق، يواخيم غاوك.[ads3]