تطورات حلب و إدلب : ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها و تسعى للالتفاف لحصار مناطق شاسعة .. هل دخلت الحشود التركية لمواجهة النظام أم الجهاديين ؟! ( فيديو )
واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها في ريف حلب، رغم استمرار التهديدات والحشود التركية، وسيطرت على مناطق جديدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام “سيطرت على بلدة أورم الصغرى بعد سيطرتها الاخيرة على منطقة ريف المهندسين الثانية، وبذلك تكون وصلت إلى محيط الفوج 46، الذي تتخذ منه القوات التركية قاعدة عسكرية لها”.
وسبق هذا التقدم سيطرة قوات النظام على منطقة ريف المهندسين الأول وكفر جوم، ضمن مساعيها في “تأمين” الطريق الدولي، وقال ناشطون إن قوات النظام سيطرت أيضاً على منطقة شاميكو وزهرة المدائن وجمعية الفرسان، غربي حلب.
وبذلك، تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الأيام القليلة الفائتة على 68 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس والكسيبية والبوابية والطلحية وتل حدية والايكاردا والصالحية والبرقوم وكماري والزربة والكلارية وكفرحلب والقناطر وخربة جزرايا وميزناز والراشدين الرابعة وحي زيد وأبو شليم وتل كليرية وخان العسل وأربيخ وعرادة والشيخ علي وأرناز وريف المهندسين الأول وكفرجوم وأورم الصغرى)، ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.
وفي سياق متصل، تمركزت الخميس قوات تركية على إحدى التلال الواقعة شرق مدينة معرة مصرين شمال شرق مدينة إدلب، حيث انتشرت مصفحات وحاملات جند للجيش التركي هناك، كما انتشرت قوات تركية في بلدة الجينة بريف حلب الغربي.
وخلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط الجاري وحتى الآن، وصلت أكثر من 1800 شاحنة وآلية عسكرية تركية إلى الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات وكبائن حراسة متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال هذه الفترة أكثر 6500 جندي تركي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن العمليات العسكرية متواصلة في ريف حلب و “قوات النظام تقدمت اليوم في محيط طريق حلب-باب الهوى وسيطرت على بلدة أورم الصغرى وباتت على مشارف الفوج 46 الذي أنشأت فيه القوات التركية قاعدة لها”.
وأضاف: “قوات النظام تتقدم في ريف حلب الغربي وتحاول الالتفاف على المقاتلين المتواجدين غرب وشمال خان العسل من أجل قطع طرق الإمداد لهم وحصار مناطق شاسعة”.
وتابع: “88 غارة جوية روسية قصفت المنطقة.. وأعتقد أن تركيا لن تجرؤ على إسقاط الطائرات الروسية.. القوات التركية تتركز في محيط المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام وتشكل طوق حولها”.
وأكمل: “تركيا أرسلت أكثر من 6 آلاف جندي إلى داخل الأراضي السورية.. كل ما نخشاه أن تكون هذه القوات من أجل القضاء على المجموعات الجهادية دون التطلع إلى مأساة الشعب السوري”.
متابعات
– ناشطون: اشتباكات عنيفة في محيط الفوج 46 والقوات التركية تستهدف بالقذائف المدفعية نقاطاً لميليشيات النظام
– ناشطون: ميليشيات النظام تقصف عدة مناطق في ريف حلب الغربي وسط اشتباكات عنيفة
– ناشطون: انقطاع الطريق الواصل بين الأتارب وكفرناها بسبب المعارك الدائرة في منطقة الفوج 46
– ناشطون: القوات التركية تقصف الميليشيات النظامية في قرية الطامورة بريف حلب الشمالي
– المرصد : قوات النظام تقصف محيط الفوج ٤٦ ومناطق انتشار القوات التركية في المنطقة
– المرصد : قصف متبادل بين قوات النظام والجيش التركي بريف حلب الغربي[ads3]