حلب : ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها و تسيطر على هذه المناطق .. حشود و قوات تركية خاصة تدخل إدلب و هذا ما سيفعله بوتين قبل الجلوس للحوار ( فيديو )

واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها في ريف حلب، رغم استمرار تدفق الحشود التركية، والقصف المدفعي التركي الخجول المساند للفصائل، وسط ازدياد أعداد النازحين وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام سيطرت على “بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، بعد تمهيد جوي ومدفعي مكثف، فيما لا تزال الاشتباكات العنيفة على محور جمعية الرضوان وجمعية المناهل ومحور كفرتعال بالريف ذاته”.

وبذلك، تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 75 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس والكسيبية والبوابية والطلحية وتل حدية والايكاردا والصالحية والبرقوم وكماري والزربة والكلارية وكفرحلب والقناطر وخربة جزرايا وميزناز والراشدين الرابعة وحي زيد وأبو شليم وتل كليرية وخان العسل وأربيخ وعرادة والشيخ علي وأرناز والمغير وريف المهندسين الأول وكفر جوم وزهرة المدائن والشاميكو وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة وأورم الصغرى وأورم الكبرى والفوج 46)، ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن “القوات التركية أسقطت المروحية التابعة للنظام وهي رسالة لقوات النظام، ولكن تركيا لن تجرؤ على إسقاط أي طائرة روسية ولن تسمح للمعارضة في حال سلمتها صواريخ مضادة للطائرات بأن تستهدف الطائرات الروسية التي سوف تكلفها الكثير وتضعف موقفها ضمن المعادلة السورية كما حدث قبل سنوات”.

وأضاف: “بمجرد أن أسقطت طائرة روسية في ريف اللاذقية قامت بتوقيع اتفاقات أستانة وأعادت النظام السوري للسيطرة على 72% من الأراضي السورية.. الآن هناك اشتباكات عنيفة تجري وكانت هناك غارات روسية على محيط المنطقة التي استهدفت منها الطائرة المروحية وقتل طاقمها”.

وتابع: “العملية العسكرية الآن هي عملية روسية بعد تحييد طائرات النظام عن العمل.. بوتين يسعى إلى تأمين طريق دمشق – حلب الدولي مهما كلف الأمر.. وبعد ذلك سيجلس الأتراك والروس إلى طاولة الحوار ويتم فتح الطرقات تحت إشراف روسيا وتركيا”.

وأكمل: “المدني هو الذي يدفع الثمن أكثر من المقاتلين على اختلاف انتماءاتهم.. والمعاناة الإنسانية للنازحين مستمرة.. والوضع كارثي في إدلب وحلب.. إذا ما تمكنت قوات النظام من السيطرة على الأتارب وتقدمت في محيطها.. ستكون بذلك فصلت عفرين عن إدلب”.

وأظهرت صور ومقاطع مصورة العشرات من جنود القوات الخاصة الأتراك وهم يتجهزون للدخول إلى إدلب، عبر معبر باب الهوى، في وقت تستمر الأرتال العسكرية بالدخول إلى الشمال السوري عبر معبر كفرلوسين.

وتناقل ناشطون أنباء تفيد بأن النظام سيفتح جبهة أخرى من جهة نبل والزهراء، بالتعاون مع وحدات الحماية الكردية، بهدف إطباق الحصار على عندان وحريتان والسيطرة عليهما، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هي سبب المعارضة خربوها على الشعب وهجروا نص الشعب والنص الثاني ينتظر فرج الله وخربت البلاد والعباد

  2. خيو فهام علي
    الطريق بدو ينفتح بين حلب الشام وحلب اللادقيه
    رضيت تركيا او مارضيت لقفا صرمايتي