صحيفة روسية : ” أردوغان، أردوغان، يا لهول أردوغان ” !

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنذاراً إلى دمشق وموسكو: يجب على القوات السورية أن تخرج من منطقة إدلب لخفض التصعيد وأن توقف هجماتها على القوات التركية. خلاف ذلك، تحتفظ أنقرة بالحق في الخروج من الاتفاقات المبرمة مع موسكو بشأن سوريا واستخدام كل قوتها القتالية. كما أن السيد أردوغان حمّل روسيا، للمرة الأولى، بصورة مباشرة المسؤولية عن مقتل مدنيين في إدلب وحذر من أن الطيران الذي هاجم المواقع السكنية لن يعود بإمكانه “التحرك بحرية كما كان يفعل من قبل”.

حتى الآن، لم تُسجَّل أي حالة لتراجع القوات الموالية للأسد من المواقع التي كانت تشغلها، نتيجة للاتفاقات بين روسيا وتركيا وإيران، في إطار “صيغة أستانا”. وكقاعدة عامة، تبعت اتفاقات التهدئة عمليات استعادة السيطرة على الأرض. هكذا كان الحال في ثلاث مناطق أخرى لخفض التصعيد في البلاد.

ومن جانبها، أعلنت القيادة العليا للقوات المسلحة السورية أن هجمات القوات التركية لن تجبر الجيش على وقف عملياته. وأكدت موسكو أيضا أن القوات الحكومية السورية لا تهاجم في إدلب سوى الإرهابيين، ولا تستهدف المدنيين.

وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ”كوميرسانت”: “تصريح أردوغان، على الرغم من خطابه الحربي، يشير بالفعل إلى أنه لا يريد أن يتحول الوضع إلى صراع مباشر مع دمشق. فهو يوحي بأنه يتوقع التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إدلب مع موسكو قبل نهاية فبراير، مشيرا إلى أن “شرط سحب القوات الحكومية إلى خارج منطقة خفض التصعيد يمكن اعتباره نقطة انطلاق في المساومة”.

ماريانا بيلينكايا – صحيفة كوميرسانت الروسية – روسيا اليوم[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الغريب أن تنظيم الدولة صمد أم الروس و الأمريكان معاُ في الرقه و الموصل ثلاث أضعاف مده صمود من اتهموه بتسليم المناطق للمحتل و هاهم نراهم ينحدرون أمام قوات المجرم الملعون ابن الملعون و ينسحبون و يتركون الشعب المقهور يلعنهم و يلعن أكاذيبهم و وعودهم بالحريه التي باعوها مقابل دولارات واهيه في تسوتشي و الاستانه و جنيف.