اشتراكيو ألمانيا يعارضون التعاون النووي مع فرنسا

أعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، عن معارضته لتعزيز التعاون بين ألمانيا وفرنسا في مجال الردع النووي.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، رولف موتسنيش، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، السبت، إنه يتعين على فرنسا أن تقطع خطوات نحو التخلص من ترسانتها النووية، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي أعلن من قبل عزمه العمل للحد من التسلح، والرقابة على الأسلحة. وأوضح موتسنيش أنه يتعين “أن ينعكس ذلك أيضاً على السياسة الفرنسية خلال الفترة المقبلة”.

وتأتي تصريحات موتسنيش على خلفية اقتراح نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يوهان فادبول، بالتعاون بين ألمانيا مع فرنسا في تأسيس ردع أوروبي مشترك بأسلحة نووية.

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا أصبحت الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تمتلك أسلحة نووية عقب خروج بريطانيا من التكتل.

ورفض موتسنيش هذا الاقتراح، وقال إن حزبه يريد تطبيق الاتفاقات الخاصة بميثاق حظر انتشار الأسلحة النووية، وقال: “لا نسعى لأي أسلحة نووية، ونريد المساهمة في أن تتخلى الدول التي تمتلك أسلحة نووية عن هذه الأسلحة.. إذا أراد التحالف المسيحي التحلل من هذا الميثاق، فهذا شأنهم”.

تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تنتمي إلى التحالف المسيحي.

وطالبت فرنسا أوروبا من قبل بتعزيز سياسة الدفاع المشتركة، وعرضت إطلاعاً أكبر على ردعها النووي، ويطالب ماكرون منذ فترة طويلة بأن تصبح أوروبا مستقلة بصورة أكبر عن الولايات المتحدة.

كما رفض الرئيس الفرنسي مقترحا بوضع الأسلحة النووية الفرنسية تحت قيادة مشتركة للاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (الناتو). (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها