صحيفة تكشف عن ” دور إماراتي تحت الطاولة في سوريا ” .. فتح معابر و تنشيط موانئ و تأجيل قانون قيصر
قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية لبشار الأسد، إن للإمارات يد بتبدل المشهد بشكل جذري خلال شهر واحد في سوريا.
وذكرت الصحيفة، الجمعة، أن هناك دور خليجي أساسي في تغيير الرؤية الروسة في سوريا، ونقلت عن مصادر لم تسمها أن “دولة الإمارات تتصدّى لمبادرة من تحت الطاولة، من شأنها إحداث تغييرات كبرى في المشهد السوري برمته”.
وأضافت: “الإماراتية تنص على ضمان فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن بشكل جدّي، بالإضافة إلى ضمان تنشيط ميناءَي اللاذقية وطرطوس السوريين”.
ونقلت عن مصدر واسع الاطلاع جوابه على سؤالها حول كيفية تحقيق ما سبق بالتزامن مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، حيث قال: “العمود الفقري للمبادرة هو ضمانة إماراتية بإرجاء العمل بالقانون الأميركي، أو تخفيف قيوده على الأقلّ لفترة تجريبية، في مقابل ذلك، تشير المعلومات إلى أنه يتوجّب على دمشق (وموسكو بطبيعة الحال) ضمان تحقيق تطور ملموس ومؤثر في المسار السياسي”.
وتابعت الصحيفة: “المنصّة المفتوحة المرشّحة لترجمة هذا التطور سريعاً هي اللجنة الدستورية التي تعطّلت أعمالها في جنيف، قبل أن تبدأ فعلياً، وتُلقي المبادرة على عاتق دمشق وموسكو مسؤولية دفع عجلة «الدستورية» إلى الأمام، وضمان إشراك المكوّن الكردي فيها، وفي المستقبل السياسي للبلاد، علاوة على إرسال رسائل واضحة وجدّية تضمن الالتزام بحلول سياسية حقيقية، واحترام التغييرات الدستورية الموعودة”.
وتابعت: “بين هذا وذاك، سيكون على الإمارات، بالتعاون مع السعودية، ضمان تغيير هيكلية الواجهة السياسية للمعارضة السورية، علماً بأن المسرح المرشّح لتحقيق التغيير المذكور هو القاهرة، التي يُنتظر أن تحتضن في أوائل شهر آذار/ مارس المقبل مؤتمراً يُنتج تغييراً في الهيئة العليا للتفاوض، ويُستتبع بإشراك ممثلين عن الإدارة الذاتية في المكوّن المعارض في الدستورية”.
وتنقل مصادر مطّلعة على عمل فريق المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، تفاؤله بـ«التئام عقد اللجنة الدستورية المصغرة، مجدّداً، في منتصف آذار/ مارس المقبل».
وختمت: “إذا ما صحّت المعلومات المتوافرة، فمن المفترض بـ«المبادرة» أن تمهّد لسحب البساط من تحت أقدام أنقرة، وهو ما يستوجب حتماً إعادة رسم الخريطة الميدانية لشمال غرب سوريا، بما يضمن سيطرة مستقرة على الطريقين الدوليين الحيويّين، وبهوامش أمان واسعة. كما يضمن، في الوقت نفسه، تأمين عاصمة الإنتاج الاقتصادية: مدينة حلب”.[ads3]
لايوجد شر او فساد او قتل او سرقة في تلك الدنيا الا وتجد الاصابع الخليجية فيها وليس من تدبيرهم ولكن يأوامر من اسيادهم اليهود
اش عليه
المهم يفتح طريق حلب الشام واللادقيه ومطار حلب.
اهم شي انهم يسحبو البساط من تحت تركيا و رجوع الدور العربي بسرعة قبل ضياع البلاد بيد الاتراك التوسعيين
المهم أن تقطع يد الأتراك من سوريا ومهما كانت الطرق و المبررات وبعدها الأيرانيين ..سوريا عربية و مهما كان الأخوة يكرهون بعضهم يبقو أفضل وأنظف من البغرباء.العثمانيين الجدد و أنكشاريتهم و الفرس و وزبانيتهم .
عاشت الإمارات ومصر والسعودية ويسقط العثمانية وأردوغان والإخوان المجرمون
إلى من سمى نفسه “فسيان”: الأولى أن تقول “تفو عليه” بدل “اش عليه” لأن عيال زايد الذين لا يشبعون لن يتركوا لنبيحة آل فسد خبزة في سوريا وسيغدرون به وبهم مجرد أن يجدوا الفرصة المناسبة.