هجوم مسلح على الشرطة التركية في ولايتي ديار بكر و هكّاري يسفر عن جرح 9 عناصر

أسفر هجومان مسلحان على فرق الشرطة في كل من ولاية هكّاري، وولاية ديار بكر جنوب شرق تركيا عن إصابة 9 عناصر بجروح، حالة واحد منهم خطيرة.

وحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء التركية “الأناضول” بهذا الشأن، فإن أشخاص لم يتم التعرف على هويتهم بعد، هاجموا على فريق شرطة في منطقة شمدينلي التابعة لولاية هكّاري بمتفجرات صناعة يدوية أسفر عن جرح اثنين أحدهم في حالة خطيرة تم نقله إلى مستشفى يوكسك أوفا بمروحية عسكرية.

وأعلنت الجهات الرسمية في هكّاري بدء عملية واسعة داخل المدينة بحثًا عن منفذي الهجوم ذد عناصر الشرطة.

من جهة أخرى ألقى أشخاص آخرون قنبلة يدوية على حديقة مديرية الأمن في مدينة بيسميل التابعة لولاية ديار بكر، مما أسفر عن إصابة 7 عناصر شرطة بجروح خفيفة.

وأفادت مصادر من مكان الحادثة بأن الجهات المعنية نقلت عناصر الشرطة الجرحى إلى مستشفى بيميل الحكومي، وبدأت فرق الأمن بعملية واسعة للعثور على الفاعلين.

قامت الفرق التابعة لمديريات الأمن العام في الولايات التركية، اعتبارا من صباح يوم أمس الجمعة، بحملات أمنية متزامنة ضد تنظيمي الدولة “داعش”، و”بي كي كي”، وعدد من التنظيمات اليسارية، في 16 ولاية هي إسطنبول، وكونيا، وأنقرة، وإزمير، وشانلي أورفة، وبورصا، وأنطاليا، وكوجايلي، وأديامان، وإلازيغ، وبيتليس، وأضننة، ومرسين، وبينغول، وموش، باتمان وشيرناق. حيث ألقت القبض على 297 شخصا 37 منهم من جنسيات أجنبية، يشتبه بتورطهم في اعتداءات مسلحة ضد مواطنين وقوات الأمن والتخطيط لتنفيذ اعتداءات جديدة.

وكان مركز التنسيق في رئاسة الوزراء التركية، قد أعلن مساء أمس في بيان صحفي، أن القمة الأمنية التركية والتي انعقدت برئاسة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد، تناولت العمليات التي طالت عناصر تنظيم الدولة داعش داخل تركيا، كما تم تقييم المخاطر المحتملة والتهديدات التي يحملها هذا التنظيم، لتقرر (القمة الأمنية) تخاذ مزيد من التدابير الأمنية للحد من مخاطر التنظيم.[ads3]