” انسحابات جديدة ” و 95 منطقة خلال أيام .. ميليشيات بشار الأسد تواصل تقدمها في حلب و تسيطر على عدة مناطق في محيط المدينة

واصلت ميليشيات بشار الأسد تقدمها، مدعومة بغطاء جوي روسي، في حلب وريفها، وتمكنت الأحد من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية كانت فشلت باستعادتها لسنوات، بعد انسحاب الفصائل منها.

وذكرت وسائل إعلام موالية أن القوات النظامية سيطرت على المناطق التي كانت خارجة عن سيطرتها في جمعية الزهراء، إلى جانب صالات ودوار وقرية الليرمون وضهرة عبد ربه وكفرحمرة وحريتان وحيان.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد “تقدمات متسارعة لقوات النظام بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، حيث تمكنت من قضم مزيد من البلدات والقرى هناك بعد انسحاب الفصائل منها، وسيطرت قوات النظام على كل من حيان وبيانون وتل مصيبين وبابيص ومعارة الأرتيق وبشطرة وجمعية الهادي ومناطق أخرى هناك بالإضافة للسيطرة على مواقع الفصائل بحي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، وذلك بعد أن كانت قد سيطرت خلال الساعات الفائتة على الشويحنة وتل الشويحنة وكفرداعل”.

وأضاف: “مع التقدمات هذه لم يتبقى لقوات النظام سوى مناطق معدودة تفصله عن تأمين مدينة حلب بشكل كامل وأبرز تلك المناطق هي كفرحمرة وحريتان وعندان”.

وبذلك، تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 95 منطقة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، وهي: (خان طومان ومستودعات خان طومان والخالدية ورجم وتلول حزمر وخربة خرص وتل الزيتون والراشدين الخامسة ومعراتا وزمار وجزرايا وعثمانية كبيرة وطلافح وتل تباريز ومحارم وخواري والقلعجية وخلصة وزيتان وبرنة والحوير وأباد وإعجاز والشيخ أحمد وتل كراتين ومزرعة الظاهرية والعاصرية ومكحلة ورسم الورد وأم عتبة وجب الكاس ورسم العيس ورسم صهريج وبانص والعيس وتل العيس والكسيبية والبوابية والطلحية وتل حدية والايكاردا والصالحية والبرقوم وكماري والزربة والكلارية وكفرحلب والقناطر وخربة جزرايا وميزناز والراشدين الرابعة وحي زيد وأبو شليم وتل كليرية وخان العسل وأربيخ وعرادة والشيخ علي وأرناز والمغير وريف المهندسين الأول وكفر جوم وزهرة المدائن والشاميكو وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة وأورم الصغرى وأورم الكبرى وجمعية الرضوان والفوج 46 وكفرناها والبحوث العلمية وجميعة الكهرباء وعاجل وعويجل والمنصورة والراشدين الشمالية والسعدية ومدرسة الشرطة والشويحنة وتل الشويحنة وكفرداعل وحيان وبيانون وتل مصيبين وبابيص ومعارة الأرتيق وبشطرة وجمعية الهادي)، ومواقع ونقاط وقرى أخرى في المنطقة، بحسب المرصد.

وبالتزامن، واصلت تركيا إرسال أرتال عسكرية إلى سوريا، وذكر المرصد أنه رصد “دخول رتل تركي من معبر كفرلوسين، يتألف من 60 آلية عسكرية مختلفة بينها مدفعية ودبابات، في حين تمركزت آليات تركية في بلدة سرمدا”.

وبلغ عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” 34 نقطة، في صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان و الزيتونة ومورك و الراشدين الجنوبية وشير مغار واشتبرق وعندان والراشدين ومعرحطاط و3 نقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 ومعسكر المسطومة وترمانين والاتارب ودارة عزة وسرمدا.

وارتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة خفض التصعيد خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر شباط الجاري وحتى الآن، إلى نحو 2160، في حين بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة ذاتها أكثر 7000 جندي.[ads3]