في دولة المؤسسات ” لا فاتورة صحيحة ” .. و رجل أعمال يستورد بـ 9 مليارات و يقدم بيانات بأنه خاسر !

نقلت وسائل إعلام موالية، وزير المالية النظامي، مأمون حمدان، قوله إن هناك “رجل أعمال من كبار المستوردين في سورية، تبلغ قيم إجازات الاستيراد باسمه نحو 9 مليارات ليرة سورية سنوياً، خلال السنوات الثلاث الماضية، يقدم بيانات للمالية بأنه خاسر، كي لا يدفع ضرائب، علماً بأن جلّ مستورداته مواد غذائية مطلوبة من السوق”.

وأضاف حمدان، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، أن “هناك تاجر آخر يدفع 150 ألف ليرة سنوياً في حين حجم عمله الحقيقي كبير جداً، وهذه ليست حالات استثنائية”.

وأكد أن “كل ملفات التراكم الضريبي عن الأعوام السابقة التي تعود للعام 2008 وما قبل أحياناً، والتي تقدّر بمئات مليارات الليرات سوف تعالج هذا العام، وإيراداتها سوف تكون المصدر الرئيس لتمويل زيادة الرواتب الأخيرة”.

وأضاف أن “لا فاتورة صحيحة تصدر في البلد، باستثناء بعض الحالات، وخاصة في القطاع العام، الخلل متبادل، فالنظام الضريبي القائم معمول به منذ العام 1949 وهناك 27 تشريعاً للضرائب، لم يتم تحديثها، ونسب الضريبة العالية وغير المواكبة للواقع الاقتصادي، كل ذلك أسهم في عملية التهرب الضريبي والتحايل على المالية، كذلك لا يفصح العديد من التجار وغيرهم من المكلفين عن حجم أعمالهم الصحيح، وبعضهم لا يدفع أبداً لكونه يظهر في البيانات أنه خاسر، وهذا ما سوف يتم وضع حدّ له عند بدء تطبيق النظام الضريبي الجديد المتوقع أن يكون خلال العام المقبل، وممكن في بدايته”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مو اول مرة ولا رح تكون اخر مرة ..
    دولة جرادين بكل المقاييس ..
    حتى لما عملوا ثورة طلعت جردونية كتير ..
    شو ما صار .. رح تضل الجردونية هي السائدة في دول الصمود والممانعة ..
    عادي كتير ..