بسبب تقنية ” VAR ” .. آرسين فينغر يتزعم حملة لإجراء تعديلات على قانون التسلل

تسبب تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (var) في الموسمين الأخيرين في إلغاء العديد من الأهداف بصورة غريبة بسبب تسلل مسجل الهدف بفارق سنتيمترات بأي جزء من جسمه، حتى إذا لم يستخدمه في لعب الكرة.

ويقود الفرنسي آرسين فينغر، أسطورة نادي آرسنال الإنجليزي ومدير التطوير العالمي لكرة القدم بالاتحاد الدولي ”فيفا“، حملة لإجراء تعديلات على قانون التسلل بشكله الحالي.

وقالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية إن فينغر يرى أن القانون الحالي للتسلل يصب في مصلحة المدافعين، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، ويدفع فينغر نحو تعديل قانون التسلل للحد من قرارات تقنية الـvar المثيرة للجدل والتي أدت لتقليل متعة كرة القدم.

وينص القانون الحالي على اعتبار اللاعب متسللا إذا تخطى أي جزء من جسمه، باستثناء اليدين، المدافع لحظة إرسال التمريرة للاعب المهاجم.

ويقترح فينغر أن يتم اعتبار المهاجم متسللا فقط إذا سجل الهدف باستخدام الجزء المتقدم من جسمه.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن جزءا من مهام منصب فينغر الجديد يشمل العمل في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو المسؤول عن تعديل قوانين كرة القدم.

ويبحث الفيفا عن إجراء بعض التعديلات الأخرى لتهدئة الجماهير التي تشعر بالانزعاج من الجدل المثار بشأن قرارات تقنية الفيديو.

ومن المنتظر أن تتم الاستعانة بشاشات كبيرة داخل الملاعب في البطولات الكبرى لإطلاع الجماهير على قرارات الـvar.

وقال فينغر، في تصريحات للصحيفة: ”أنا في حالة جدل بشأن تقنية الفيديو، ومن الواضح بأن أصعب شيء يمكن للناس التعامل معه هو حالات التسلل“.

وأضاف: ”هنالك مجال لتغيير القواعد بشكل طفيف حيث لا يتوجب علينا قول إن جزءا من أنف اللاعب في حالة تسلل“.

وتابع: ”بدلا من ذلك، لن تكون متسللا بأي جزء من جسدك ما دمت في ذات الخط مع المدافع“.

وأكمل: ”سيؤدي ذلك إلى حل المشكلة، لأننا لن نكون في حاجة إلى احتساب التسلل، بسبب تقدم المهاجم على المدافعين بالمليمتر“.

وأردف: ”في الوقت الحالي، وخلال الفترة الأولى التي طُبق فيها الفار، لم نتحصل على عدد كافٍ من المتخصصين بهذه التقنية، لتغطية جميع مباريات نهاية الأسبوع“.

وأتم: ”سيتحسن الفار بسرعة كبيرة إذا غيرنا البروتوكولات المعتادة، وتمكنا من الاستفادة من اللاعبين السابقين في غرفة الفيديو“.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها