بعد تعيينه مديراً للاستخبارات الأمريكية .. سفير واشنطن لدى برلين يحتفظ بمنصبه
علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الخميس من دبلوماسيين أمريكيين في برلين أن السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل سيستمر في منصبه بعدما عينه الرئيس دونالد ترامب مديرا للاستخبارات الوطنية بالإنابة.
وقال الدبلوماسيون إن جرينيل، الذي يوصف بأنه من أشد المؤيدين لترامب، من المتوقع أن يعود إلى برلين “في خلال شهرين” بمجرد أن يتم تعيين مدير جديد للاستخبارات الوطنية وتتم الموافقة عليه من جانب مجلس الشيوخ الأمريكي.
كان ترامب قد أعلن يوم الأربعاء عن تعيين جرينيل. وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “يسرني إعلان أن سفيرنا المحترم للغاية لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل سيصبح قائما بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية”.
وأضاف: “لقد مثّل ريك بلادنا بشكل جيد للغاية، وأتطلع للعمل معه”.
وطالما نظر الرئيس إلى مؤسسة الاستخبارات بعين الريبة وضغط من أجل أن يكون الولاء من بين المعينين من جانبه.
وخلال فترته كسفير، كان جرينيل منتقدا بشكل مستمر للسياسة الألمانية بشأن نفقات الدفاع والاتفاق النووي الإيراني، وخط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 والاستخدام المحتمل لتكنولوجيا هواوي في شبكة الهاتف المحمول الجديدة من الجيل الخامس.
كما عين ترامب جرينيل ممثلا له لمنطقة البلقان. ولم يتضح ما إذا كان سيستمر في هذا المنصب. وخلال فترة غيابه، سيتولى مهام جرينيل في برلين نائبه روبين كوينفيل.
وسيشرف جرينيل، الذي يتمتع بخبرة سابقة في مجال الاستخبارات، على 17 وكالة استخباراتية وسيعمل في منصبه كوسيط بين مجتمع الاستخبارات والرئيس.
وبينما لم يوجه ترامب انتقادات إلى جوزيف ماجواير، الذي كان يتولى إدارة الاستخبارات الوطنية بالإنابة منذ أغسطس عام 2019، اختار مدافعا قويا وحزبيا ليحل محل الأدميرال البحري السابق.
وقبل دوره الدبلوماسي في عهد ترامب، كان جرينيل موظفا سياسيا مؤثرا في الحزب الجمهوري وكان متحدثا باسم المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة.
كما سيكون جرينيل أول عضو صريح في إدارة ترامب من المثليين. (DPA)[ads3]