لم تشهد المنطقة مثلها منذ 25 عاماً .. تخوف من وصول أسراب الجراد الصحراوي إلى سوريا

قالت وسائل إعلام موالية، إن الجراد انضم إلى قائمة الأزمات التي تشغل بال السوريين، في حين حاول مسؤول طمأنة المتخوفين بالقول “إن كوادر وزارة الزراعة مستنفرة لمواجهة حشرة الجراد الصحراوي”.

ونقلت الإعلام الموالي عن معاون وزير الزراعة، لؤي أصلان، قوله إن “الوزارة أمنت كل التجهيزات والمعدات وأدوات المكافحة اللازمة، بالإضافة إلى توفر المبيدات الخاصة، تحسباً لظهور أي أسراب للجراد داخل البلاد، وتم تجهيز غرف عمليات لدى كافة مديريات الزراعة في المحافظات لرصد تحركات الجراد”.

وذكر أصلان أن الأجواء الباردة تمنع وصول الجراد، مضيفاً أن الخشية هي من ارتفاع درجات الحرارة عقب هبوب رياح جنوبية، منوهاً أن الاستعداد يضمن تفادي وصول أسراب الجراد خلال فصل الربيع، علماً أن خطورة الجراد تكمن في أن السرب العادي يضم 50 مليون جرادة، بينما قد تبلغ أعداد الأسراب القوية 150 مليون جرادة.

وكشف فهر المشرف، مدير الوقاية في وزارة الزراعة، أن المنطقة لم تشهد منذ نحو 25 عاماً، مثل هذه الأسراب “التي بات وضعها محرجاً، ومطلوب فيه التأهب نظراً لخطورة هذا النوع من الجراد الذي يأكل الأخضر واليابس”.

وذكر أن أسراب الجراد تتواجد اليوم بكثرة على ساحل القرن الإفريقي، وهاجرت بعض أسرابه إلى السعودية واليمن وإيران، مضيفاً أن “مناطق تكاثرها وانتشارها تعاني أوضاعاً اقتصادية وسياسية سيئة وغير قادرة على التصدي لها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الطريقة الوحيدة للقضاء على الجراد هي تجنيد قرود الجبل العلويين ! لان العلم اثبت ان روائح الفم والجسد الكريه تجعل الجراد يهرب بعيدا…

  2. الجراد فيه بروتين متل اللحمة .. وغير محرم .. يعني مافي مشكلة..
    الله عم يبعت بروتين لهالشعب ياللي ما معو يشتري لحمة ..
    واذا فلتوا السوريين عالجراد ما رح يلحق ياكل لا اخضر ولا يابس ..
    رح يصير في صندويش جراد وجراد مشوي مع حمض وثوم .. وجراد بروستد ووووو ….
    مو مشكلة ..

    1. تحذيرات كثيرة لأن الجراد يحمل مبيدات حشرية لم تستطع قتله، واصبح جسم الجراد يقاوم المبيدات وأيضا يحمل نسبة من المعادن الثقيلة مثل الرصاص السام.

    2. سبحان الله
      الجراد جند من جنود الله عز وجل
      قال الله تعالى “ومايعلم جنود ربك إلا هو”
      ونهاية بشار قريبة وإنا لنراها بأعيننا