في ظل استمرار تقدم ميليشيات النظام و تعاظم الأزمة الإنسانية .. تركيا تفتح أبوابها لعائلة سورية واحدة من بين مئات الآلاف من المنكوبين ( صور )

انتقلت الطفلة السورية “سلوى” برفقة أسرتها، إلى تركيا، بعد أن اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بـ “لعبة الحرب” في محافظة إدلب.

وعبرت الطفلة وأسرتها، معبر “باب الهوى” في قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا.

وخلال عبورهم المعبر، أعرب والد الطفلة محمد عبد الله، للأناضول، عن سعادته إزاء دخول الأراضي التركية.

وأضاف: “أردنا أن نرسل مع طفلتي رسالة إلى العالم، والحمدلله وصلت هذه الرسالة، نحن الآن نعبر إلى الأراضي التركية، وقبل كلّ شيء، أشكر تركيا حكومة وشعباً، وبالأخص وزير الداخلية سليمان صويلو، لقد ساعدونا بشكل تغيّر معه حياتنا”.

كما أعرب المواطن السوري، عن شكره لتركيا إزاء مساعدتها الشعب السوري ووقوفها لجنبه منذ اليوم الأول للأزمة التي حلت بها، وأشار إلى أن بلدان جوار سوريا، أداروا ظهورهم للشعب السوري.

واشتهرت الطفلة “سلوى” بعد لجوء والدها في مدينة سرمدا بمحافظة إدلب قرب الحدود التركية، إلى وسيلة مختلفة للحيولة دون تأزم طفلته نفسيا من أصوات القصف والطائرات.

ولتجنيب طفلته من مخاطر إصابتها بصدمات نفسية، جراء هذه الأصوات العنيفة، حوّل محمد أصوات الانفجارات والقصف إلى وسيلة للتسلية مع سلوى، تمكن من خلالها رسم البسمة على وجهها. (ANADOLU)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. للبروزة ماةفي اشطر من الاتراك شافو انشهر قتلو لنعمل حالنا كويسين

    1. اربعة ملايين سوري في تركيا والمجرم الروسي وذيل الكلب يلاحقون الابرياء ويقتلونهم
      هل تريد افراغ سوريا واسكان السوريين في تركيا لتبقى مرتعا للكلاب الضالة القادمة من مختلف اصقاع الارض والكلاب المسعورة من المعفشين ونابشي القبور المحليين
      وبدلا من تهكمك على الاتراك عليك ان تكون في صف شعبك المقهور ولكن كيف لك ذلك وانت جزء من انصار الحقير ذيل الكلب

  2. الله يكون بعون بقية اهلنا بادلب وحلب. اللهم كن معهم والطف بهم وايدهم بجنودك.

  3. ربي يوفقهم بحياتهم الجديدة.
    سافرت كتير بلاد من قبل الازمة السورية يلي سببها الرئيسي النظام السوري الفاشل و سافرت بعد الازمة بسوريا و للأسف أغلب الدول شفت فيها عدالة اجتماعية و ان كان بشكل متفاوت، بس متل المجتمع المتخلف يلي عامله النظام السوري المافيوي ما شفت اله مثيل.