صحيفة تتحدث عن لقاءات بين خليفة سليماني و حقان فيدان و علي مملوك

تحدثت صحيفة “الأخبار” اللبنانية الموالية لنظام بشار الأسد عن “حراك استخباراتي على مستوى الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران مع الجانب السوري منذ مطلع العام الجاري”.

وأفادت الصحيفة أن لقاءً عسكرياً بين الجانبين الروسي والتركي أبلغ خلاله المسؤولون الروس نظراءهم الأتراك، أن “هدف العمليات التي أطلقها الجيش السوري في إدلب ضد مسلحي النصرة وحلفائها، هو فتح طريقي حلب-دمشق و حلب-اللاذقية الدوليين، على أن يتم وقف إطلاق النار بعد ذلك.

الجانب التركي بدوره وضع ملف إدارة الطريقين على طاولة التفاوض الذي ما زال مستمراً حتى اليوم، حيث عرض تسيير دوريات مشتركة مع الروس على الطريقين دون أن تسفر المفاوضات بين الطرفين عن نتيجة نهائية.

وبحسب الصحيفة فإن لقاء جمع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني ومدير المخابرات التركية حقان فيدان قبل نحو أسبوعين، أبدى خلاله الإيرانيون دعمهم لقوات النظام في عمليات إدلب مطالبين باتفاق جديد بعد عدم التزام أنقرة بصيغة سوتشي.

كما جرى اجتماع آخر جمع قاآني مع رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك الذي زعم أن الاتجاه حالياً نحو معادلة جديدة بعد عدم التزام تركيا بالاتفاقات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. مكر بوتين وخطته انطلت على تركيا وإيران.
    بوتين اتفق مع السعودية والإمارات وبدعم إسرائيلي ومصري على إخراج إيران وتركيا من سوريا.
    ومبز ومبس وعدوا بوتين بالإعمار بهذا الشرط.
    بوتين تعمد ان يتعمق الخلاف بين إيران ومليشياتها مع تركيا لخط الإوراق إلى الاعودة. فهو شجع الإيرانين وحزب الله على إجتياح مناطق اتفاقية سوتشي. ثم اتصل مع تركي ووضح له أنه هذا قرار إيراني ولن تتدخل روسيا ضد تركيا.
    وشجع بشار لتحدي تركيا وهذا بغبائه نفذ ليحرج الجيش التركي.
    المرحلة القادمة دعم بكك ضد تركيا وبعدها ضد إيران.

    صحه الخازوق.