بعد الأزمة التي أحدثها حزب البديل .. تورينغن تجدد لرئيسها دورة أخرى
نجح السياسي المنتمي لحزب “اليسار” الألماني، بودو راميلوف، في الفوز بفترة جديدة في منصب رئيس حكومة ولاية تورينغن بشرق البلاد.
وجاء نجاح راميلوف في الجولة الثالثة من التصويت في برلمان الولاية بعد أن كان أخفق في جولتين سابقتين، الأربعاء.
وكان منافس راميلوف، وهو السياسي بيرون هوكه، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، خاض السباق في الجولتين الأولى والثانية قبل أن يعلن انسحابه من الجولة الثالثة.
وأعلن راميلوف (64 عاماً) الذي فاز بأغلبية بسيطة، قبوله نتيجة التصويت.
يذكر أنه تم تعيين توماس كمبريش رئيساً لحكومة ولاية تورينغن بشكل مفاجئ تماماً، في الخامس من شهر شباط الماضي، بفضل أصوات الحزب المسيحي الديمقراطي (حزب كمبريش) والحزب الديمقراطي الحر وكذلك حزب البديل، اليميني المتطرف، وكانت هي المرة الأولى التي يساعد فيها حزب البديل رئيس حكومة للوصول إلى مثل هذا المنصب، ما تسبب في زلزال سياسي على المستوى الاتحادي، وفي سيل من الاحتجاجات أفضى إلى إعلان كمبريش استقالته رسمياً، يوم الثامن من شباط. (DPA)[ads3]