قيادي اشتراكي ألماني يهاجم حزب البديل اليميني على خلفية هجوم هاناو
وجه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، اتهامات لاذعة لحزب البديل من ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض، على خلفية الهجوم الإرهابي العنصري في هاناو الذي راح ضحيته 10 أشخاص.
وقال رولف موتسنيش، الخميس، في البرلمان الألماني “بوندستاغ”، إنه ربما يتعلق الأمر في هاناو بجان واحد، ولكنه محمل من قبل نظام من التحريض، لافتاً إلى أن هناك أثراً لذلك أيضاً بداخل البرلمان الألماني، وقال إن حزب البديل يعد شريكاً في الجرم، وأضاف: “أنهم أعدوا الأرضية، أنهم مذنبون”.
وتابع السياسي الألماني البارز: “ما حدث في هاناو أكثر من مجرد هجوم إرهابي.. إنه قتل جماعي”، وتحدث موتسنيش عن “إرهاب يميني”.
وأشار القيادي الاشتراكي إلى أن ما يمنحه الأمل هو تضامن كثير من الأشخاص بعد هذه الجريمة الدموية، وقال: “إننا لسنا تكرارا لجمهورية فايمار، إننا ديمقراطية شجاعة”.
يشار إلى أن “جمهورية فايمار” نشأت في ألمانيا في أوائل القرن الماضي وانتهت بصعود النازيين للحكم في عام 1933.
يذكر أن رجلاً ألمانيا (43 عاماً)، قتل 9 أشخاص ذوي أصول أجنبية وأصاب آخرين في اثنين من مقاهي الشيشة في مدينة هاناو بولاية هيسن غربي ألمانيا في مساء يوم 19 شباط الماضي، ويشتبه أنه قتل أمه أيضاً في المنزل، ثم انتحر.
وبحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، فإن الجاني المشتبه به كان لديه ميول عنصرية وكان مريضاً نفسياً أيضاً.
يشار إلى أن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حضر النقاش البرلماني بشأن هجوم مدينة هاناو. (DPA)[ads3]