نينتندو بلاي ستيشن : بيع نموذج نادر بـ 300 ألف دولار
بيع جهاز ننتيندو بلايستايشن نادر، وهو الجهاز الوحيد من نوعه الذي لا يزال قابل للاستخدام، في مزاد علني بـ300 ألف دولار.
وصُنع هذا النموذج النادر للغاية، نتيجة تعاون قصير الأمد بين شركتي ننتيندو وسوني وكان من المفترض أن يضاف إلى الجهاز “سي دي-روم” للجهاز الذي أطلق عليه “سوبر ننتيندو”.
إلا أنّ شركة سوني قامت لاحقاً بإنشاء علامتها الخاصة “بلايستايشن” بمفردها.
وقالت شركة “هيريتدج أوكشنز” للمزادات، إنّ النسخة التي بيعت قد تكون آخر نموذج أوّلي لننتيندو بلايستايشن، إذ يرجح التخلص من الأجهزة الأخرى.
وسيدفع الشخص الذي فاز بالمزاد العلني عبر الانترنت، مجموع 360 ألف دولار بإضافة الرسوم المترتبة عليه والتي ستعود الى الشركة المنظمة للمزاد، بحسب ما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، وأدت القصة الغامضة وراء إنتاج الجهاز إلى اعتباره “خطوة أسطورية” في تاريخ ألعاب الفيديو.
وقال كونور كلارك من المتحف الوطني لألعاب الفيديو في شيفيلد: “لقد سمع الناس شيئاً ما حول هذه القصة – شراكة بين ننتيندو وسوني لإنتاج نسخة جديدة من سوبر ننتيندو أو تطويرها”. إلا أنه أضاف: “لكن لم يستطع أحد أن يؤكد إذا كان الجهاز قد صنع فعلاً. لذلك كان أسطورة”.
واعتبر كلارك أنّ ذلك قد يفسّر لماذا أصبح هذا الجهاز، الأغلى من نوعه حول العالم.
صُنع القرص المضغوط الخاص بـ”سوبر نيس” عام 1992 وتمّ تصميمه على غرار نظام “سوبر نينتندو انترتاينمت سيستيمز” (سنيس) الناجح – ولكن أضيف لقاعدة الجهاز محركاً للأسطوانات.
وكانت الشائعات تشير إلى إمكانية استخدام هذا النظام إضافة إلى تشغيل الأسطوانات على الرغم من عدم إصدار رسمي لألعاب مخصصة على اسطوانات.
ومع ذلك، لا تزال كل وحدات الجهاز تعمل، واختبر القائمون المزاد الجهاز بوضع لعبة “مورتال كومبات” و”لعبوا بضعة جولات”. بالإضافة إلى ذلك، نجح محرك الأسطوانات بتشغيل أسطوانات صوتية.
ولم يسبق لأي من عشاق ألعاب الفيديو رؤية الجهاز إلا بعد العثور عليه في سندرة منزل تيري ديبولد، وكان ديبولد قد اشترى صناديق عدة تحتوي على أشياء مختلفة في مزاد علني من شركة “أدفينتا” التي كان يعمل بها.
وقال في إحدى المقابلات إنه كان يشتري بعض الصحون وأدوات المائدة الخاصة بالشركة – لكنّ الحصص التي اشتراها احتوت على صناديق أخرى، وكان جهاز الألعاب النادر للغاية في أحدها، ودفع ديبولد 75 دولاراً مقابل كل شيء.
ويُعتقد أنّ الجهاز جاء من مكتب أولاف أولافسون، الذي كان مسؤولاً تنفيذياً في شركة سوني كومبيوتر انترتاينمنت قبل أن ينتقل للعمل في شركة أدفانتا.[ads3]