ألمانيا : الاتحاد الأوروبي ينظر في استقبال ما يصل إلى 1500 من الأطفال اللاجئين العالقين في الجزر اليونانية

أعلنت ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي ينظر في استقبال ما يصل إلى 1500 من الأطفال اللاجئين العالقين في الجزر اليونانية، فيما يجري الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي محادثات في بروكسل، اليوم الإثنين، تتمحور حول أزمة الهجرة.

ويلتقي الرئيس التركي رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

وجاء في تغريدة للمتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي أن اللقاء سيتناول “القضايا المشتركة للاتحاد الأوروبي وتركيا بما فيها الهجرة والأمن والاستقرار في المنطقة والأزمة في سورية”.

ويحاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء اختراق الحدود البرية من الجانب التركي منذ أسبوع، بعد أن أعلنت أنقرة إنها لن تمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها إلى الاتحاد الأوروبي.

وتركيا التي تستقبل قرابة أربعة ملايين لاجئ غالبيتهم سوريون، كثيرا ما تنتقد ما تعتبره تقاسما غير عادل للعبء.

ودعا إردوغان اليونان إلى “فتح الأبواب” أمام المهاجرين بعد أن استخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه خلال مناوشات مع مهاجرين يحتشدون على الحدود.

وقال في خطاب في إسطنبول أعلن فيه عن اللقاء “آمل أن أعود من بلجيكا بنتائج مختلفة”.

ودعا إردوغان اليونان إلى “فتح الأبواب أيضا والتخلص من هذا العبء” مضيفا “دعوهم يذهبون إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي”.

وأعلنت ألمانيا أن الاتحاد الأوروبي ينظر في استقبال ما يصل إلى 1500 من الأطفال المهاجرين المقيمين حاليا في مخيمات في اليونان.

وقالت الحكومة الألمانية في بيان إن تحالفا من دول “متطوعة” في الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية التكفل بأمر ما يصل إلى 1500 من الأطفال المهاجرين العالقين في الجزر اليونانية كإجراء دعم “إنساني”. ولم يتم تحديد أسماء الدول المعنية.

وأضافت أحزاب الائتلاف الحكومي بعد اجتماع استمر ساعات “نحن مستعدون لدعم اليونان في مواجهة الوضع الإنساني الصعب لحوالي ألف إلى 1500 طفل متواجدين في الجزر اليونانية”.

وأشارت الحكومة إلى أن ألمانيا مستعدة لأخذ حصتها “المناسبة” مضيفة أن ألمانيا تريد دعم اليونان في الوضع “الصعب” الذي تواجهه.

وتابعت “إنهم أطفال بحاجة لعلاج طبي عاجل أو ليسوا برفقة أولياء أمر تقل أعمارهم عن 14 عاما وغالبيتهم من الفتيات”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها