” مستقبل سوريا .. منطقة عازلة من تركيا إلى إسرائيل أم دولة ذات سيادة “
الهدنة الهشة القائمة الآن في إدلب، تمنح بعض الوقت للتفكير مرة أخرى: ما الذي ينتظر البلاد في المستقبل؟ إحدى المشاكل الرئيسية في هذه الحالة هي أن عددا من الدول المجاورة للجمهورية العربية السورية لا تعتبر سوريا دولة مستقلة، ينبغي أن يحسب حسابها، بل “رقعة شطرنج” للعب، بعيدا جدا عن مصالح الشعب السوري.
تسعى أنقرة إلى تحويل شمال البلاد إلى “منطقة عازلة”، وتواصل بعناد إقناع العالم كله بأن جزءا على الأقل من محافظة إدلب يعد منطقة لـ “مصالحها الحيوية” وسيطرتها على هذه المنطقة ضرورية للأمن داخل تركيا ومن أجل منع تدفق مزيد من المهاجرين إلى أوروبا.
والأردن، أيضا، يسترشد باعتبارات مشابهة، محاولاً القيام بشيء مماثل، إنما ليس في الشمال، بل في جنوب سوريا، في محافظتي درعا والسويداء. وهنا أيضا، يجري الحديث عن “تعزيز الحدود” وإنشاء “ممرات إنسانية” ومخيمات للاجئين.
فيما تفضل إسرائيل في هذه الحالة عدم سلوك طريقتها المألوفة بضم الأراضي، إنما بطريقة مختلفة، بالنظر إلى حقيقة أن مطالبات دمشق بمرتفعات الجولان مدعومة قانونيا. وحتى من دون الحديث عن ممرات “إنسانية” أو مناطق “عازلة” بالقرب من حدودهم، ينتهج الإسرائيليون تكتيكات إلحاق أكبر قدر من الضرر بالإيرانيين على الأراضي السورية من خلال هجمات صاروخية وعمليات قصف متلاحقة.
ويرى معظم الخبراء العسكريين في العالم اليوم أن الجيش السوري، بعد تعافيه من المعارك الأخيرة، سيواصل الهجوم بكل تأكيد بهدف تطهير أراضيه من الجماعات الإرهابية بمختلف أشكالها، وجعل الظروف غير مريحة لبقاء جميع أولئك الذين يدعمون هذه العصابات ويوجهونها. فلا طريق آخر ببساطة.
إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن روسيا، في الواقع، كانت وما زالت الضامن الوحيد لوحدة أراضي سوريا.
ألكسندر خارالوجسكي – فوينيه أوبزرينيه / روسيا اليوم[ads3]
تلك هي القيادة الحكيمه لهذا الطبل و الأهبل الذي جعل من البلد امرأه مباحه .
مقالة لا يستحق حتى القراء من كاتب مخمور بفودكا مضروب وتقليدي
بالاول أنقلعوا من سورية يا محتلين يا مرتزقة ٠
لا هيك ولا هيك ..
رح تضل مزبلة مجاورة للمزابل مع اختلاف اللغة واللهجة … وتشابه الافكار الجردونية بغض النظر عن وجود حدود..
خسئتم
ستبقى ارض سوريا موحده رغم انف كل الطامعين
مومهم مين يحكم
اسمع بشار مهما طال بك الزمان ستسقط
لو لم يكن في الثورة سوى قولك لاإله الا بشار ليكفي هذا وعدا بالنصر
ويأتي الان اغلاقك لدور العبادة دون المقاهي والمراقص
دليل آخر على قرب زوال ملكك
المنتقم ينتقم منك
لو تفككت البلاد واصبحت أقاليم مستقلة تنحل المشكلة بكل بساطة ولكن ممنوع حل المشكلة السورية ويجب الحفاظ على وحدة بلاد مفككة.