” مصاب بالفيروس في المنزل ” .. صحيفة ألمانية تعرض نصائح طبية بخصوص ” كورونا “

أجابت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، في مقال لها، على أهم الأسئلة المتعلقة بالتعرف على الإصابة بعدوى فيروس كورونا والمساعدة الطبية اللازمة لعلاجه.

وقالت الصحيفة، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أي شخص يشعر بظهور أعراض عدوى فيروس كورونا، كالسعال وارتفاع الحرارة والشعور بالإرهاق، لا يجب أن يحاول الاقتناع بأنه مريض بالفعل، بل يجب أن يسجل بهدوء قدر الإمكان طبيعة الأعراض التي تتكرر.

ومع ذلك، هناك أدلة أكثر خطورة على الإصابة بفيروس كورونا، ويمكن الاستدلال عليها بأعراض ثابتة، فبحسب ما كتبت المجلة الطبية البريطانية “Medical Journal”: “يمكن تبرير الشك في مرض (كوفيد 19) كورونا إذا كان ثالوث الأعراض يتكون من السعال الجاف والحمى وضيق التنفس”، في حين تكون آلام الجسم والإرهاق العرضين الأكثير شيوعاً للإنفلونزا

وإجراء فحص طبي بالتأكيد يجلب اليقين، لكن في تقييم الحالات المصابة بفيروس كورونا من قبل مجلة “JAMA” الطبية، ظهر أن 72% من المرضى اشتكوا من الحمى، و83% من السعال، و61% من قرحة الحلق، في حين كان عدد قليل من المرضى يعانون من العطس أو سيلان الأنف المزمن.

وفي الوقت الحالي، من المهم أيضًا عدم زيارة المستشفيات والعيادات الطبية دون وجود ضرورة، لأن احتمال الإصابة بفيروس كورنا هناك أكبر، ومن المهم أيضًا “بقاء العاملين الطبيين أصحاء لأطول فترة ممكنة، وأن تكون موارد الرعاية الصحية متاحة لأولئك الذين يحتاجون إليها بالفعل”، كما كتب ميشائيل كوخين، رئيس نقابة الطب العام في ألمانيا.

وإذا كان الاختبار إيجابيًا للإصابة بفيروس كورونا، واضطررت إلى قضاء 14 يومًا تالية في الحجر الصحي في المنزل، فيجب عليك اتباع بعض قواعد السلوك للتحسن في أسرع وقت ممكن، فعلى سبيل المثال، من المستحسن النوم الكافي، حيث أن جهاز المناعة يضعف بعد يوم واحد فقط من قلة النوم، ما يؤدي إلى تقوية مسببات الأمراض.

ويُنصح أيضًا بالتغذية المتوازنة وكمية شرب أعلى من المتوسط، حيث أن جسم الشخص المصاب بأي فيروس يحتاج دائمًا إلى المزيد من السوائل.

والهواء النقي وممارسة الرياضة سيساعدان أيضًا على التحسن بشكل أسرع، ومع عدم إمكانية تنفيذ ذلك في إجراء الحجر الصحي، فإن بضع خطوات على الشرفة أو في الحديقة، إذا كانت متوفرة، ستكون مفيدة، إذا كنت ترغب فقط في الاستمتاع بالضوء والهواء.

والحركة تكون مفيدة أيضاً، لكن يجب ألا تكون مبالغاً فيه، فعلى سبيل المثال، أي شخص يمارس الرياضة بشكل مكثف على أجهزة اللياقة البدنية، على الرغم من تأكيد الإصابة بفيروس كورونا، لن يسرع من الشفاء، بل على العكس، فإن ذلك قد يزيد من خطر زيادة آلام القلب والأوعية الدموية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها