” كورونا ” يدفع لمزيد من الابتكارات التي لا تحتاج للمس

وسط تفشي الفيروس التاجي “كوفيد 19″ أو ما يعرف بـ”كورونا” وزيادة انتشاره بشكل مخيف، يوصي جميع الأطباء حول العالم باتخاذ تدابير وقائية لتجنّب العدوى.

ومن تلك التدابير غسل اليدين وتعقيمهما، وتجنب ملامسة أي جسم يكون عرضة لالتصاق الفيروسات كمستشعر البصمة للدخول إلى الغرف في الدوائر الحكومية، وأزرار المصاعد، وغيرها من الأشياء التي يكثر استخدامها بشكل مشترك بين الناس.

هذه التوصيات دفعت شركات التكنولوجيا حول العالم إلى تسريع ابتكاراتها التكنولوجية التي تلغي الحاجة إلى استخدام اللمس في كثير من مرافق الحياة.

وبحسب “الخليج أونلاين”، أولى تلك التقنيات، وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كانت مقدمة من بعض الشركات الصينية الناشئة باستخدام مستشعرات حرارية لاختيار الطابق المراد في المصاعد دون الحاجة إلى لمس الأزرار.

كما طوّرت شركة “بروكس” الأمريكية، التي يقع مقرها في كاليفورنيا، بحسب ما نشره موقع “إنترستنك إنجنيرينك” اليوم السبت، تقنية تسجيل الدخول إلى المباني من خلال الجوال بدلاً من استخدام البطاقات أو النقر على مستشعر البصمة.

تسمح التقنية الجديدة للمستخدمين بتسجيل الوصول إلى المباني ومكاتب الأطباء باستخدام إشارة “بلوتوث”.

وشهدت شركات أخرى مثل Kohler، المصنِّعة لأدوات المطبخ، تدفقاً من الاستفسارات عن الصنابير التي لا تعمل باللمس و”المراحيض الذكية” التي لا تتطلب أي لمسة مادية.

يُذكر أنّهُ في بعض أنحاء العالم، كانت مثل هذه المنتجات التي لا تعمل باللمس هي المنتشرة والمعمول بها منذ فترة، إذ طوّرت تلك الدول مثل هذه التقنيات منذ انتشار وباء السارس عام 2000، واليوم يزداد الطلب عليها في معظم دول العالم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها