” الوضع سيكون مرعباً في إدلب ” .. مجلة أمريكية تحذر : ” انتقام سوريا من العالم سيكون على شكل موجة ثانية من فيروس كورونا “

حذرت مجلة “فورين بوليسي” في مقال عبر موقعها على الإنترنت من مخاطر ظهور موجة جديدة من الوباء قد يكون مصدرها سوريا، جراء المعاناة التي يتكبدها السوريون، لا سيما النازحون منهم.

وجاء في المقال، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “العربي الجديد” أن من بين كل الأمكنة التي تشهد وضعاً إنسانيا صعبا بالشرق الأوسط، فإن محافظة إدلب، التي تحولت إلى ما يشبه مخيم لجوء ضخما، تظل مكاناً مقلقاً جداً.

وأضاف أن فيروس كورونا ليس تهديداً فحسب للسوريين هناك، بل هو تهديد لمنطقة الشرق الأوسط وخارجها، كما هو الحال بالنسبة للحرب السورية.

ونظرا لأن الفيروس لا ينحصر رغم حظر السفر، وإغلاق الحدود، ووقف التعاملات التجارية، أشار مقال “فورين بوليسي” إلى أن الأمر الذي يدعو للهلع هو أنه في حال انتشار فيروس كورونا في أرجاء إدلب، فمن المرجح أن يعمق معاناة السوريين، ومعهم جيرانهم في لبنان، والأردن، وتركيا، وصولاً إلى روسيا وأوروبا.

وجاء في المقال كذلك أنه على الرغم من الإعلان عن خمس حالات إصابة بفيروس كورونا داخل سوريا (أصبحوا 9 لاحقاً)، حتى حدود يوم الخميس، فمن الصعب القول إن الوباء لن يصل إلى محافظة إدلب، إن لم يكن قد وصل فعلا.

وأضاف أن مصادر انتشار العدوى المحتملة يسهل التعرف عليها، فهنالك عناصر الحرس الثوري الإيراني، ووحدات الجيش التركي، والطيارون الروس، والصحافيون الأوروبيون، فضلا عن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية من مختلف أرجاء العالم.

ورجح مقال “فورين بوليسي” أنه في حال انتشار الوباء واتضاح تسارعه، فإن الوضع في إدلب سيكون مرعباً، ويزيد عدد السكان الإجمالي في الشمال السوري عن 4 ملايين نسمة، نصفهم تقريباً من النازحين والمهجّرين. وبدأ، الثلاثاء، الاختبار المنهجي للفيروس بعد وصول شحنة من 300 اختبار إلى مختبر إدلب، وقد جاءت العينات التي اختبرت سلبية.

وحمل كاتب المقال قادة العالم مسؤولية ما سيحصل، وأشار إلى أنهم سيقفون موقف المتفرج عندما تحصل الكارثة، كما سبق وأن فعلوا خلال السنوات الماضية، وسيشاهدوا انفجار فيروس كورونا في إدلب ليصل في نهاية المطاف إلى بلادهم، ونتيجة لتراخيهم وعدم تحركهم فإنهم سيتحملون المسؤولية الأخلاقية جراء الوفيات في سوريا والشرق الأوسط وأوروبا، والتي لا يجب أن تحدث.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ادلب بس يا ولاد الستين ….
    ما الرقه و دير الزور و الحسكة و حلب و حمص و ريف حماه كلها مناذق منكوبه.
    سم يا خدكم.

  2. ” قل لن يُصيبنا الا ما كتب الله لنا ” والدعاء يدفع البلاء فادعوا وتضرّعوا الى الله أن يرفع هذا البلاء عن سوريا وأهلها وعن جميع العباد في كل مكان فالله يمحو ما يشآء ويُثبت وعنده أمُّ الكتاب .

  3. يعني الثورا ياللي عم يحموا المدنيين من بطش النظام الغاشم ما عم يقدروا يحموهم من الكورونا ..
    المفروض هيك شي يمشي حالو بالدعاء .. مابدا الشغلة اكتر من الايمان الصادق بانو الله اقرب للمؤمن من حبل الوريد وسميع مجيب الدعوات ..
    شوية تكبير بعدها .. وخلصت ..