نعومي كامبل تدعو النساء الأفريقيات لعدم الذهاب إلى لبنان بسبب العنصرية ( فيديو )
حضت عارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل، النساء الأفريقيات على عدو الذهاب إلى لبنان، بسبب المعاملة العنصرية التي يلقينها هناك.
وجاءت دعوة كامبل، بعد متابعتها لقضية العاملة الغانية فوستينا تاي التي وجدت جثّتها في مرأب بمدينة بيروت، حيث يقطن صاحب العمل، وفق تحقيق نشرته قناة “الجزيرة” الانكليزية.
وعلقت كامبل في تغريدة: “يجب أن يتوقّف هذا الأمر”.
وخلال حلولها ضيفة في بث مباشر عبر “إنستغرام”، عبّرت عارضة الأزياء العالمية عن غضبها الشديد لما تتعرّض له النساء الأفريقيات في لبنان اللواتي يأتين إلى هذا البلد للعمل مربيات بهدف تمويل تحصيلهن التعليمي، فيتفاجأن بمعاملتهنّ كـ”عبيد”.
يذكر أن كامبل قد زارت لبنان عام 2017 لحضور حفل زفاف إحدى صديقاتها.
ووفقاً لصحيفة ” القدس العربي”، تحدّثت كامبل عن قضية العاملة الغانية، وأكدت أنها مجرد قصة واحدة من قصص كثيرة تحصل في لبنان: وقالت: “في لبنان، هناك العديد من نسائنا اللواتي يتم استقدامهن كعاملات منزل، حيث تتم معاملتهنّ كعبيد وقد فقدنا إحداهن. ماتت وتركت جثتها في السيارة، وهذا غير إنساني. لا يمكنكم فعل هذا. إلى النساء الأفريقيات، لا تذهبن إلى لبنان. وإذا وظّفتن وطلب منكن السفر إليه، لا تذهبن حتى تتحرك الحكومة اللبنانية في هذا الشق وتضع حداً لمعاملة الأفريقيات على أنهن عبيد. يوظفوهنّ ويخدعوهن. أشعر بالاستياء الشديد”.
ودعت كامبل إلى محاسبة النساء الأفريقيات أيضاً اللواتي يشاركن في خداع أولئك الفتيات من توظيفهن، وتابعت: “هذه مجرد قصة واحدة وأعلم أن هناك المزيد من القصص المماثلة التي تحصل في لبنان، وهو ما حصل مع صديق مقرّب لي الذي اضطر إلى إنقاذ قريبته من لبنان. أعلم أنه علينا إيلاء أهمية للتوعية في موضوع فيروس كورونا، ولكننا لا يمكننا إغفال ما يحصل”.
المحاوِرة لفتت في نهاية النقاش إلى أنه ليس المقصود لبنان فحسب، بل قضية الاتجار بالبشر في كل أنحاء العالم، لترد كامبل بأنها ذكرت لبنان لأن هناك واقعة حصلت.
[ads3]