ألمانيا : مدير مستشفى يحذر من عواقب خطيرة للاجراءات المتخذة لمواجهة كورونا و يدعو لاتباع هذه الطريقة

تم حظر التواصل الاجتماعي بسبب أزمة كورونا ولكن يخشى مدير مسشفى “او كا ايه” في هامبورغ، آنزغار لوزه، حذر أن تكون لهذه التدابير عواقب طبية خطيرة.

ونقلت صحيفة “برلينر تاغس تسايتونغ” عن لوزه، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “أصبحت رعاية الأشخاص المصابين بمرض نفسي أكثر صعوبة، فالوضع العائلي في الأماكن الضيقة يشتمل على إمكانات شديدة للنزاع، والأزمة الاقتصادية لها تأثير مباشر على الوفيات، وكلما طال أمد الإجراءات، كلما زادت النزاعات”.

وأضاف: “بدون التطعيم، الذي لن يأتي قبل عام 2021، لا يمكن وقف انتشار الفيروس دون ضوابط إلا إذا طور مناعة عدد كاف من الأشخاص، وإلا فإن الوباء سوف يندلع في كل مرة نقوم فيها بتخفيف التدابير، علينا أن نسمح لأولئك الأكثر ضررًا بتحصين أنفسهم أولاً بعدوى”.

وذكر لوزه بأن الهدف من مناعة القطيع هو مهمة دقيقة، كما تمت مناقشته في المملكة المتحدة وهولندا، ولكن تم رفضه في ألمانيا.

كما أن لوزه مقتنع بأنه يمكن إيجاد طرق للسيطرة على تطور الحصانات من المرض من خلال التعامل مع الفيروس بأمان قدر الإمكان.

وأضاف: “لا ينتمي كل من الأطفال ومعظم آبائهم الصغار إلى مجموعة المخاطر.. كلما تجاوزت هذه المجموعة خطر الفيروس بسرعة أكبر، كلما كان ذلك أفضل، وبالتالي يجب فتح رياض الأطفال والمدارس مرة أخرى قريبًا”.

وقال لوزه إنه في الوقت نفسه “علينا حماية مجموعات المعرضة للخطر الحقيقي بشكل أفضل وتحسين التدابير الوقائية لبيوت المسنين وأنه يجب ارتداء كمامات دائماً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها