للمرة الأولى منذ 6 أشهر .. لا خسائر بشرية في صفوف المدنيين بفعل طائرات بشار الأسد
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “طائرات النظام الحربية والمروحية أنهت الشهر الخامس من السنة السادسة على التوالي، من تصعيدها القصف الجوي على الأراضي السورية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، مستهدفة المدن والبلدات والقرى والمزارع السورية، بعشرات آلاف البراميل المتفجرة والغارات، محدثة دماراً كبيراً في البنى التحتية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، موقعة خسائر بشرية في كل مرة، حيث”.
وذكر أنه وثق “منذ الـ 20 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2014، وحتى يوم الـ 30 من آذار/مارس من العام 2020، تنفيذ طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية، أكثر من 162400 ضربة جوية، إذ قصفت الطائرات المروحية المناطق السورية بأكثر من 78505 برميل متفجر، فيما نفذت الطائرات الحربية 83895 غارة على الأقل”.
وأشار أيضاً إلى أنه لم يوثق “استشهاد أي مدني خلال الشهر الـ 65، منذ الـ 29 من شهر شباط / فبراير الفائت من عام 2020، وحتى اليوم الـ 30 من شهر آذار/مارس من العام 2020، وذلك نظراً لدخول منطقة “خفض التصعيد” بوقف إطلاق نار جديد انبثق عن اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان وذلك في الـ 5 من الشهر الجاري.
وأوقع القصف خلال 65 شهراً، آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى، في عشرات المجازر التي طالت المدن والمناطق السورية، حيث وثق المرصد السوري منذ الـ 20 من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام 2014، وحتى اليوم الـ 30 من آذار / مارس من العام 2020، استشهاد 13841 مواطن مدني هم 3206 طفلاً دون سن الـ 18، و2115 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و8520 رجلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 91 ألفاً آخرين من المدنيين بجراح، عدد من وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان من شهداء وجرحى في القصف الجوي لطائرات النظام الحربية والمروحية خلال 65 شهراً، حيث تعرض الآلاف لإعاقات دائمة وفقدان أطراف.
وارتفعت الخسائر البشرية من المدنيين في غارات طائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام 2011 وحتى اليوم الـ 30 من آذار / مارس من العام 2020، وبلغت 26403 شهيد مدني هم: 16652 رجلاً وشاباً، و5967 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و3784 مواطنة فوق سن الـ 18.[ads3]
حرية للأبد
غصباً عن آل الأسـد