ألمانيا : تزييف المعلومات ضد الاتحاد الأوروبي على خلفية كورونا يحدث أيضاً من جانب روسيا
صرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأن هناك حملات لبث الأخبار الكاذبة ضد الاتحاد الأوروبي على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن هذا يحدث أيضاً من الجانب الروسي.
وقال الوزير، الجمعة، بعد لقاء عن بعد (بتقنية الفيديو) مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي إن على الاتحاد الأوروبي أن يتعامل مع مصادر “الأخبار الكاذبة بصورة مرتبة ومتفق عليها، بما فيها المصادر الروسية”.
وأضاف ماس، قائلاً: “اتفقنا على مكافحة نشر الأخبار الزائفة ومواجهتها بهجوم أكبر”.
وأوضح ماس أن دول الاتحاد الأوروبي سترتب بصورة أوثق مع المفوضية الأوروبية في هذا الصدد، وستضع الأمور في نصابها وتكشف المصادر المريبة، مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن يسعى البعض إلى تحقيق مكاسب سياسية من الأزمة.
وركز ماس على أهمية التعامل الشفاف مع الحقائق، حتى تبقى ثقة الشعب في المؤسسات قوية ومن ثم يمكن تكريس القبول للإجراءات التي تتخذ لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
وقال ماس: “لا ينبغي أن نفسد هذا الأمر، ولذلك سنتعامل مع المعلومات الزائفة بهجوم أكبر مما كان حتى الآن.”
وقال المفوض الأوروبي للخارجية الإسباني خوسيه بوريل عقب المؤتمر عن بعد إن هناك “وباء في المعلومات”، مبيناً أن جميع الوزراء أبدوا قلقهم وأكدوا على ضرورة التعامل مع المعلومات الكاذبة بشدة.
وتواجه كل من الصين وروسيا بصفة خاصة اتهامات بنشر أخبار كاذبة عن أزمة كورونا، وكانت المفوضية الأوربية أعلنت شكواها مؤخراً من أن الوسائل الإعلامية التابعة للحكومة الروسية تنشر قصصاً عن عدم تضامن الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة وفشله في ذلك التعامل معها. (DPA)[ads3]
لا تقدم المنصات ووسائل الاعلام الروسية سوى الكذب واختلاق الأكاذيب في كل المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية وغيرها. إنها عدوة لَدودة للحقيقة أينما وجدت.