الصين تلغي الحظر المفروض على ألعاب الفيديو

ستصبح شركات سوني، نينتندو ومايكروسوفت قادرة على تصنيع وبيع ألعاب الفيديو في الصين دون أي قيود، حيث تم رفع الحظر على ألعاب الفيديو تماما بعد برنامج إصلاح تجريبي بدأ في عام 2014 وحقق نجاحا، وفقا لبيان صادر عن وزارة الثقافة الصينية.

مع ذلك، يجب على الشركات المصنعة لألعاب الفيديو الالتزام بالقواعد الصارمة، والحصول على الرخص التجارية من الحكومة، وضمان أن أنظمة الألعاب لا تشجع على أي شيء مثل “الإضرار بالوحدة الوطنية … أو انتهاك الآداب العامة”.

هذا القرار يعني أن صناع أجهزة إكس بوكس، بلاي ستيشن ووي لديهم الآن إمكانية الوصول الكامل إلى قطاع مستهلكين الصين سريع النمو. في السابق، كان صنع ألعاب الفيديو مسموح فقط في منطقة التجارة الحرة في شنغهاي، وهي أرض اختبار تجريبية للإصلاح الاقتصادي.

وقال المتحدث باسم سوني سوسوكي كامي: ” نحن نرحب بهذه الخطوة، ولا نزال ملتزمين بتقديم ألعاب الفيديو الممتعة والمثيرة لأكبر عدد من المستخدمين الصينيين” ، بحسب ما اوردت شبكة سي ان ان.

وفرضت الصين القيود على تصنيع وبيع لوحات المفاتيح والألعاب في عام 2000. إلا أن خطوة كهذه لم تكن غير عادية، لا سيما بالنسبة لحكومة تراقب وسائل الإعلام بشكل كبير وروتيني خوفا من محتوى تراه حساساً من الناحية السياسية. يذكر أن مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” و”غوغل” و”تويتر”، على سبيل المثال، جميعها محظورة في الصين.

ومع الحظر المفروض، اضطر اللاعبون الصينيون الاعتماد على السوق السوداء للعثور على أحدث أجهزة ألعاب الفيديو. حيث أن الألعاب المثيرة للجدل التي لا تزال محظورة من قبل الحكومة، كانت متوفرة من قبل الموردين بطريقة غير شرعية.

ومع ذلك، فإن القيود لم تفعل شيئا يذكر للحد من انتشار الألعاب المحمولة، وألعاب الكمبيوتر وشبكة الإنترنت في الصين، التي ازدهرت في ظل غياب وسائل الترفيه القائم على وحدة التحكم.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها