جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها عائلة سورية
قالت وسائل إعلام موالية، الجمعة، إن الجهات المختصة عثرت على جثث أم وطفليها مذبوحين في منزلهم بقيرة بديرة التابعة لبلدية متن الساحل في طرطوس.
وأضافت أن “الأب نقل إلى الهيئة العامة لمشفى الباسل حيث خضع لعمل جراحي له في محاولة لإنقاذ حياته”.
ونقل عن رئيس بلدية متن الساحل قوله إنه “تم نقل جثث الأم راما داوود وطفليها بعمر ٥ و ٦ سنوات إلى براد المشفى وسيتم دفنهم غداً بينما مايزال الأب أسامة ميخائيل (٣٨ عاماً) قيد العلاج في المشفى إثر تعرضه لطعنات بالسكين في مناطق مختلفة من جسده”، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تقوم بإجراء التحقيقات اللازمة للوصول إلى الفاعل.
أما رئيس بلدية الحصني فأكد أن “رب الأسرة ميخائيل وزوجته معروف عنهما سمعتهما الطيبة في القرية ولم يسبق أن سمع عن وجود أية مشاكل لهم”، لافتاً إلى المنزل يقع في أطراف القرية.[ads3]
هذه نتائج سياسات النظام السوري – فالزوج مدمن حبوب هلوسة و الزوجة ساكتة خوف من الفضيحة ( هذه حال الاف النساء من مختلف الطوائف في سوريا بسبب نظام البعث الفاسد) بسبب عدم وجود مأوى للنساء المعنفات و لا يوجد في سوريا جهاز شرطة للمشاكل الاسرية او مفتشين من وزارة الشؤون الاجتماعية – و الشرطة العادية لا تعرف كيف تتعامل معهم مثل دول مجاورة مثل لبنان و الاردن الذي تحال حوادث العنف الاسري و التعنيف لجهاز مخصص و ممكن حماية المرأة و الاطفال في اماكن سكن مخصصة