نيويورك تايمز : اتفاق واشنطن و أنقرة لم يتضمن حظراً جوياً على طيران بشار الأسد !
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الاتفاق التركي الأمريكي للقضاء على «الدولة الإسلامية» من شمال سوريا، لم يتضمن حظرا جويا على طيران رئيس النظام السوري «بشار الأسد».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأتراك قولهم، إن الخطة التي اتفق عليها مسؤولون في البلدين، تنص على القضاء على التنظيم في المنطقة الشمالية السورية بطول 60 ميلا على الحدود مع تركيا، حيث تهدف إلى إنشاء منطقة خالية من «الدولة الإسلامية» بطول هذه المسافة ويمكن أن تكون تلك المنطقة أيضا «آمنة» للنازحين السوريين.
وترتكز الخطة على القيام بعمل عسكري تركي أمريكي مكثف، بالتنسيق مع المسلحين السوريين على الأرض، للقضاء على «الدولة الإسلامية»، وفق مسؤولين أمريكيين كبار اطلعوا على المحادثات.
وقال مسؤول كبير في إدارة «أوباما»، وفق الصحيفة، إن «الهدف هو إقامة منطقة خالية من الدولة الإسلامية وضمان أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سوريا»، مشيرا إلى أن التفاصيل الدقيقة للعملية ما زال العمل جار عليها.
وقالت الصحيفة، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة “الخليج أونلاين”، إن الخطة الجديدة تواجه نفس التحديات التي لاقتها واشنطن في سوريا في وقت سابق، فبينما تركز الإدارة الأمريكية على القضاء على «الدولة الإسلامية»، ينصب تركيز الأترك والمقاتلين السوريين على سبل هزيمة «بشار الأسد».
وفي الوقت الذي كان يتطلع الأتراك وقادة المعارضة السورية إلى أن يتضمن الاتفاق فرض حظر على طيران النظام السوري على المناطق القريبة من الحدود السورية، للحد من الضربات الجوية التي يشنها «الأسد» على المعارضة، وللسماح للاجئين السوريين بالعودة إلى ديارهم، فإن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن هذه الخطة ليست موجهة ضد «الأسد»، بحسب «نيويورك تايمز».
وأضافوا أن «الوصول لمنطقة آمنة يمكن أن يكون في الواقع نتيجة ثانوية للخطة، غير أنه رسميا منطقة الحظر الجوي (على طيران الأسد) ليست جزءا من الصفقة».
وأوضحوا أن فرض الحظر الجوي على طيران «الأسد»، في المناطق الشمالية السورية، لم يكن مدرجا في الاتفاق «المفاجئ» الذي تم التوصل إليه قبل أيام للسماح للطائرات الحربية الأمريكية بالإقلاع من القواعد الجوية التركية لمهاجمة مقاتلي «الدولة الإسلامية» في سوريا، رغم إعلان تركيا ذلك من فترة طويلة.
وأكد مسؤولون أمريكيون، اطلعوا على المحادثات، أن عمق المنطقة العازلة التي ستنشأ كان واحدا من التفاصيل التنفيذية الهامة التي لم تحسم بعد، مشيرين إلى أن الخطة لا تتضمن دخول قوات برية تركية إلى الأراضي السورية، على الرغم من أنه يمكن الاستفادة من المدفعية التركية بعيدة المدى، كما يمكن للقوات البرية التركية أن تعمل على وقف المقاتلين الأجانب من التسلل عبر الحدود إلى التنظيم، وفق الصحيفة.
وقد دعا «ينس شتولتينبيرغ»، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أمس الأحد، إلى اجتماع طارئ، غدا الثلاثاء؛ لبحث المسألة الأمنية بناء على طلب من تركيا بعد تفجير انتحاري وقع في مدينة سروج التركية الأسبوع الماضي وأودى بحياة 32 شخصا، وبعد عمليات أمنية تركية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» و«حزب العمال الكردستاني».
وغيرت تركيا من موقفها بشكل مفاجئ قبل أيام، بعد أن احتفظت لوقت طويل بموقف متردد حيال التحالف الأمريكي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وأقدمت على فتح قواعدها العسكرية الجوية للتحالف، وشنت غارات بدورها على التنظيم.
ويقدر المسؤولون عدد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا بحوالي 24 ألفا، أما العدد الإجمالي لمقاتلي التنظيم فيتراوح ما بين 40 و70 ألفا.[ads3]
هي بالظاهر هلق عم يقنعو طيرات الاسد بالذهاب للمنطقة الامنة ورمي كم وليد معلم قصدي كم برميل ليخلوهم يعلقو مع بعض ويجيبو ايران ولنشوف الاكشن ساعتها بتنتقل من حرب استنزاف الى حرب عالمية .
تكرر أمريكا يوميا و فعليا و عمليا و على الأرض أنها من النظام السوري الإجرامي و تقدم له الضوء الأخضر عند كل مناسبة لمزيد من السفك و القتل و الأجرام . و مايزالون يرسلون له الأشارة تلو الأخرى أنهم لن يقاتلوه و لن يقصفوه و لن يساعدوا المعارضة و لن تتدخل قوات الناتو و لن نفرض حظر جوي أقتل ، هجر ، اقصف ، دمر فأنت محمي بشكل كامل من قوى الشر بالعالم .
يعني اوباما مفكر انو الشعب السوري لاجئ بتركيا والأردن ولبنان ودول العالم أجمع هربا من داعش!!! الله يعدمني ياك يا اوباما انت والخامنئي وبشار ونصر الله بيوم واحد. قولو امين
اوباما شريك مع بشار في الجرائم التي ترتكب في سوريا والعراق والاثنان ينفذان سياسة النتن ياهو الصهيوني والخرامينيئي الصفوي فهو يتعامل مع تركيا بشكل وقح ليجرها الى صف الرافضه والصهيونيه ويبارك قتل الشعوب المسلمه بصليبيته القذره فلا نتوقع منه خيرا ابدا وقتاله واعوانه واجب على العرب والمسلمين