ثلاثة مصابين بينهم سوري اختفوا لأيام .. ألمانيا : ضجة بسبب سوء إدارة دار إيواء للاجئين في ظل أزمة كورونا

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن قواعد كورونا مثل (الحد الأدنى للمسافة بين الأشخاص والحجر الصحي) بالكاد تم تطبيقها في دار إيواء للاجئين في مدينة شفيرين، شمال شرقي ألمانيا، على الرغم من إصابة ما لا يقل عن 43 لاجئ بفيروس كورونا مؤخراً.

ونقلت صحيفة “بيلد“، عن أحد العاملين الصحيين هناك، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “لم يكن هناك فصل بين المهاجرين من الحجر الصحي والوافدين الجدد غير المفحوصين والأشخاص المحتمل أن يكونوا مصابين”.

وأضاف: “قام شخص سوري واثنان من طاجيكستان، وهم مصابون بكورونا، بمغادرة المبنى سراً واختفوا لأيام، يجب أن يبقى هذا سراً”.

بدوره، قال مجلس اللاجئين أن لوائح النظافة والحجر الصحي تم اتباعها في دار إيواء اللاجئين بشكل سيئ، وذلك بسبب سوء إدارة المبنى.

وفي هذه الأثناء، استجابت السلطات للشكاوي وعززت الشرطة وجودها لكي لا يخرج الناس من الحجر الصحي في المبنى من دون إذن، وتم تشديد الضوابط، وزيادة معايير النظافة وتخفيف عدد الأشخاص في الغرف.

ويقال إن الملابس الواقية (الكمامات والقفازات) أصبحت متاحة لجميع الموظفين في دار ايواء اللاجئين. كما تم فرض حظر على قبول اللاجئين من غير ولاية في هذه الدار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها