صحيفة ليبراسيون الفرنسية : ماذا وراء إقرار ” الديكتاتور الممزق ” بضعفه ؟

في مقال حمل عنوان “الأسد، ديكتاتور ممزق” يتساءل “جان-بيار بيران” عن الأسباب التي جعلت الرئيس السوري يقر للمرة الأولى بالتعب الذي أصاب قواته المسلحة وبعدم قدرتها عن الدفاع سوى عن ربع الأراضي السورية.

وقال بيران في المقال الذي نشرته صحيفة ليبراسيون : “ما السبب وراء إقرار بشار بضعفه”.

“ولكن بما أن بشار الأسد لم يتقدم ولوقيد أنملة باتجاه التفاوض، وبما انه وضع كل المعارضة تحت خانة الإرهاب”، يسأل الكاتب عن “السبب الذي حداه إلى الإقرار بضعفه، اهواستنجاد بأصدقاء النظام، إيران وحزب الله؟ أم أن الأسد أراد من خطابه هذا، توجيه رسالة مقلقة إلى الغرب، مفادها أن سوريا باتت منقسمة بين سوريا “المفيدة” حيث حراس الثورة باتوا يطلون على البحر الأبيض المتوسط من جهة وبين أراض شاسعة متروكة للمجموعات الجهادية من جهة ثانية، وكلاهما مرفوض من قبل لندن وباريس وواشنطن” يخلص “جان-بيار بيران” في “ليبراسيون”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. عندما تواجه وحشاً عليك خلق وحش اقسى واشرس منه وهذا ما حصل بالضبط ، الناس عندما ترى ان المعارضة تكسر المرافق العامة من كهرباء او ماء تحنق عليهم ولكن بما ان الجيش عاجز عن ردعهم وكسرهم مع الوقت تفقد الأمل بالجيش نفسه وهذا ما حصل ، ما زلت اقول من زمان عليك بجيش من العسكرين يلبس مدني ويتغلغل في صفوف المعارضة ويبدأ بالأغتيالات والخطف الفجائي هنا المقاتل ينام وعينيه مفتحة من الرعب اما عسكري ببدلة على مرفق عام ، فلا احلى من هذا للمسلحين ، فطريقة ادارة الحرب فاشلة ((((داوها بالتي كانت هي الداء)))) ، انت تواجه مدني حسناً البس مدني وتغلغل به ، فأخطر شيء على العدو عندما لا يعرف من اين تأتي الضربة ، فالعدو لا يقتال للدفاع عن حضارة او مدنية او ما تبقى منها بل عن عقيدة معينة وبالتالي لن يترك شيء من الحضارة في اي منطقة يدخلها او يسيطر عليها والجيش يحرر خرائب على اشكال مباني ، فلقد اتى الوحش الذي يخاف منه الجيش السوري ، اخيراً انهيار بشار لن يغير من المعادلة شيء بل سوف يتغير وجه الحرب من نظام ومعارضة الى حرب مذهبية او قومية ، ىفالشعب السوري كله مفكك وكان مجموع بالحديد والنار ويضحك على نفسه بأنه مواطن سوري