جون تيري أكثر قادة الأندية الإنكليزية تتويجاً

نشرت صحيفة “الميرور” البريطانية تقريراً سلطت فيه الضوء على قادة أندية الدوري الإنكليزي الأكثر تتويجاً بالألقاب والبطولات المحلية والقارية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 ولغاية الموسم المنصرم 2014-2015.

ورصد التقرير أهم الأسماء الذين تقلدوا شارة كابتن أعرق وأقوى الأندية الإنكليزية التي هيمنت على البطولات في فترات مختلفة.

واعتمدت الصحيفة على قيمة وأهمية البطولات لمنح تقييمها للقادة الإنكليز ، فالفائز بلقب دوري أبطال أوروبا يمنح تقييماً بعشر نقاط  وتمنح ثمانية نقاط للفائز بدرع الدوري المحلي أو لقب أوروبي آخر غير دوري الأبطال ، أما الفائز بلقب الكأس فيحصل على ست نقاط ، وتمنح أربع نقاط للفائز بكأس الرابطة ، وحتى يحصل القائد على تقييم يشترط حضوره المباراة حاملاً شارة القيادة .

وتصدر ترتيب القادة الأكثر تتويجا في إنكلترا قائد تشيلسي المدافع الإنكليزي جون تيري بـ68 نقطة ، بعدما توج خلال مسيرته مع البلوز وهو قائد للفريق بـ 11 لقباً منذ عام 2004 ، وتحديداً عقب اعتزال الفرنسي مارسيل ديساييه ، إذ فاز بدرع الدوري الممتاز أربع مرات في أعوام 2005 و2006 و2010 و2015،  كما نال كأس إنكلترا أربع مرات ، وتوج بكأس الرابطة ثلاث مرات.

وكان بإمكان تيري رفع رصيده من النقاط لو حضر التتويج بلقبي دوري أبطال أوروبا عام 2012 و الدوري الأوروبي في العام الموالي غير أنه غاب عن النهائيين ، وحل محله في حمل شارة القيادة متوسط الميدان فرانك لامبارد ، وفق ما اوردت صحيفة إيلاف.

وجاء في المركز الثاني توني آدمز قائد نادي أرسنال الذي اعتزل كرة القدم عام 2002 بعدما حقق 62 نقطة جمعها بفضل تتويجه بتسعة ألقاب ، هو حامل شارة كابتن المدفعجية ، إذ نال درع الدوري الممتاز أربع مرات في أعوام 1989 و1991 و1998 و2002، كما توج بكأس أوروبا أبطال الكؤوس عام 1994، بالإضافة إلى تتويجه بكأس إنكلترا ثلاث مرات ونيله كأس الرابطة مرة واحدة كقائد ، كما فاز بها مرة أخرى  لكن دون أن يكون كابتن للفريق وذلك في عام 1987.

وتقلد آدمز شارة الكابتن منذ عام 1988 لغاية اعتزاله حيث أصبح أصغر لاعب ينال هذا الشرف في الملاعب الإنكليزية .

وحقق نفس الترتيب وبنفس الرصيد الراحل آملين هوغس قائد نادي ليفربول بعدما توج خلال مسيرته بتسعة ألقاب منها دوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين ودرع الدوري الإنكليزي أربع مرات فضلا عن كأس إنكلترا مرة واحدة.

وفي المركز الرابع حل الإسكتلندي غراهام ساونيس قائد نادي ليفربول في سنوات مجده برصيد 46 نقطة حصدها بفضل ثراء مسيرته ، بعدما توج بـ 12 لقباً منها ، إلا انه لم يكن قائد للريدز في جميع المواسم .

أحرز ساونيس بطولة الدوري الإنكليزي خمس مرات ، بينما نال لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وكأس الرابطة لأربع مرات.

وفي المركز الخامس جاء الإيرلندي روي كين قائد نادي مانشستر يونايتد برصيد 44 نقطة بعد مسيرة رائعة له في أولد ترافورد تقلد خلالها شارة قائد الشياطين الحمر من عام 1997 خلفاً للفرنسي ايريك كانتونا ، وحتى مغادرته لصفوف مانشستر عام 2005، حيث تمكن كين خلال هذه الفترة من إحراز سبعة ألقاب كقائد منها لقب دوري أبطال أوروبا في عام 1999 ودرع الدوري الممتاز لأربع مرات.

وفي المرتبة السادسة جاء بيلي بريمنر قائد نادي ليدز يونايتد من عام 1966 وحتى رحيله عنه عام 1976 ، بعدما حصل على رصيد 42 نقطة بفضل خمسة ألقاب حققها مع الفريق ، منها درع الدوري مرتين وكأس المعارض الأوروبية مرتين وكأس إنكلترا مرة واحدة.

وحل سابعاً الإسكتلندي جون ماكوفرن قائد نادي  نوتينغهام فورست برصيد 36 نقطة بعد إحرازه عدة ألقاب أهمها دوري أبطال أوروبا موسمين متتاليين في 1979 و1980.

وبعده حل الإنكليزي براين روبسون قائد نادي مانشستر يونايتد برصيد 34 نقطة جمعها بفضل أربعة بطولات ، منها درع الدوري الممتاز في 1993 و1994 و قبلهما كأس أبطال كؤوس أوروبا عام 1991.

وفي المرتبة التاسعة جاء توني بوك قائد نادي مانشستر سيتي برصيد 26 نقطة نالها بفضل قيادته للسيتزن لإحراز أربعة ألقاب هي درع الدوري وكأس أوروبا أبطال الكؤوس وكأس الرابطة وكأس إنكلترا ليكون أكثر قادة السيتزن تتويجاً في تاريخ النادي.

وفي المركز العاشر جاء ستيف بروس قائد مانشستر يونايتد برصيد 26 نقطة أيضا نالها بفضل تتويجه مع الشياطين الحمر ، إذ يعتبر أول قائد يقود فريقه لإحراز الثنائية عام 1994 بعدما جمع بين درع الدوري وكأس الاتحاد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها