” ربما يغير البعض رأيهم بشأن اللاجئين ” .. ألمانيا : وسائل إعلام تسلط الضوء على سوري يساعد المرضى في ظل أزمة كورونا

سلط موقع “إن زود تورنغن” الألماني الضوء على رجل سوري يشارك في مبادرة لمساعدة المرضى في ظل أزمة كورونا الحالية.

وقال الموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري فراس بكر مستعد للمساعدة من خلال التسوق من محلات الأغذية والصيدليات للأشخاص المرضى، بعد أن يتلقى رسائل منهم عبر تطبيق “واتساب”.

ويعيش السوري مع عائلته في مدينة باد زالتسونغن، ويعد فراس واحداً من عدة أشخاص في منطقته من المشاركين في مبادرة مساعدة المرضى في ظل أزمة كورونا الحالية.

وذكر الموقع أن ما يقوم به فراس، كغيره من اللاجئين الذين وجدوا منزلًا جديدًا في المنطقة منذ عام 2017، يعد مسألةً إنسانيةً نابعة من أعماق مشاعره.

وقال فراس: “ما زال والداي يعيشان في عفرين بسوريا التي تعيش في حالة الحرب.. لقد تجاوزا عمر الستين عامًا ولا يمكن لأي أحد أن يعتني بهما”، وأضاف الرجل البالغ من العمر 35 عاماً أن مبادرته لمساعدة المرضى رد لجميل استقبال ألمانيا له، وتابع، بالقول: “لقد أعطتنا ألمانيا الكثير.. عائلتي معي، ولدينا ما يكفي من الطعام، أنا شاب وصحتي جيدة.. حان الوقت لتنفيذ مسؤوليتي في إعادة شيء ما (لهذا البلد)”.

ويأمل السوري ألا يخشى الجيل الأكبر سنا على وجه الخصوص الاتصال به هاتفياً من أجل طلب شيء ما، وقال: “أعلم أن ليس كل شخص في ألمانيا يؤيد وجود اللاجئين، وربما يشعر البعض بالخوف من التعامل معي، كوني مسلم”.

ولكن بشكل خاص في ظل الوضع الحالي الناتج عن تفشي وباء كورونا، والأزمة التي لم تشهدها ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لا تلعب الجنسية والدين أي دور في أمور المساعدة، ويؤكد فراس بكر: “كلنا بشر وعلينا أن نعمل يداً بيد”، وفي الوقت نفسه، يأمل الرجل أن يكون عرضه للمساعدة وسيلةً لكسر الأحكام المسبقة: “ربما يغير بعض الناس رأيهم بشأن اللاجئين”.

وتعلم السوري، الأب لابن يبلغ من العمر سبع سنوات وابنة تبلغ من الهمر أربع سنوات، القليل من اللغة الألمانية، ويقول: “تعلمت أساسيات اللغة، لكن المحادثة الحقيقية ما تزال صعبة بالنسبة لي”، ويمكنه دائمًا قراءة قائمة التسوق التي تصله باللغة الألمانية، والقاموس يساعد إذا لزم الأمر، ويقوم الرجل بإحضار الأغراض المرغوبة إلى الباب الأمامي وتسليمها للشخاص بدون أن يحصل تواصل جسدي.

ومن أجل البقاء بصحة جيدة، يلتزم فراس بكر بقواعد النظافة الصارمة للوقاية من عدوى كورونا، ويقول: “أنا أهتم بشدة بالقواعد، أستخدم القفازات والبخاخات المطهرة، وأبقى على مسافة مع الأشخاص، وأدفع بالبطاقة بدلاً من النقود في المحلات، ولا أضع حقائب التسوق على الأرض”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. بركات الجب سننر هههههههههههه وحياتك لو وقف شهر بس الجب سنتر لتنزل مسبات فيهم ناس بتصطاد بالمي العكره شعب مكولك وعونطجي ههههههههههه

    1. كل اناء ينضح بما فيه ..بدل ماتحكيلك كلمة منيحة بهالايام الفضيلة عمتخبص .. كل واحد بيفكر الناس على شاكلتو

    2. شكلك انت مثله من جماعة الجوب سنتر ما تزعل يا بستاني صغيري قال معروف البستاني ههههههههه

  2. المتخلف يلي مسمي حالو كاره الاغبياء وهوة واحد منهن مفروض يفهم انو الزلمة عميحاول يحسن صورتنا يلي كتير مننا للاسف نزعوها بتصرفاتن .. قل خيرا او فل تصمت

    1. صائد الاغبياء الي انت اغباهم كنه كلامي اجيت فيه ع الوجع شكلك من جماعة الجب سنتر هههههههههههه وجع الكلام كتير يا حرام ما تزعل يا صغيري هههه

    2. اتفه منك ومن تعليقاتك ما انوجد صغير عقل ودين وقليل ادب كمان

  3. يا بستاني يا صغير انتبه ليطق عندك عرق هاي اجت عنجد ع وجعك طلعت انت من جماعة الجب سنتر هاي قلة ادب ونصب كانه الادب والدين عم بشر منك ههههههههههه تطلع بالاخير امعه مقطع موصل وازعر قال البستاني قال هههههههههههه