الصدفة لعبت دوراً .. حقوقي سوري يكشف عن تفاصيل متعلقة باعتقال ضابط المخابرات السابق أنور رسلان في ألمانيا

كشف الحقوقي السوري ميشال شماس عن تفاصيل متعلقة بحيثيات اعتقال ضابط المخابرات السابق أنور رسلان، والمساعد إياد الغريب، في ألمانيا.

وقال شماس لقناة روسيا اليوم إن “غريب ومنذ أن قدم طلب اللجوء في ألمانيا اعترف أنه ساهم في اعتقال المئات قبل انشقاقه، أما رسلان فلم يعترف بشيء سوى أنه كان ضابطا في الفرع وأنه كان ملاحقا وذلك بهدف الحصول على اللجوء”.

وأضاف شماس أنه “بالمصادفة، اعتقلت المخابرات الفرنسية شخصا (عباس) كان على معرفة بالضابط أنور والمساعد إياد واعترف ضدهما وقدم معلومات وتفاصيل قادت لشخصين موجودين في ألمانيا، وتم إرسال المعلومات إلى المخابرات الألمانية التي كانت تراقب رسلان وغريب، فقررت توقيفهما قبل أن تكر سبحة الادعاءات والشهادات بحقهما، من لاجئين سوريين في ألمانيا وأوروبا بشكل عام”.

وحول المحاكمة التي يصفها بأنها الأولى من نوعها في أوروبا والعالم، قال شماس إنها “مجرد خطوة في طريق طويل وشاق”.

وأضاف أن “المؤمنين بالعدالة في سوريا سيعملون على أن تلحقها خطوات أخرى تشمل جميع المجرمين من كل الأطراف، بصرف النظر عن مواقعهم أو مواقفهم السياسية حتى لو تغيرت”.

وأشار إلى الجدل الذي دار حول الموقف من محاكمة مسؤولين سابقين انضموا للمعارضة، وقال إن “التغيير والانتقال من ضفة لأخرى لا يمنح صاحبها العفو عن الجرائم التي سبق أن ارتكبها، والمقصود هنا جرائم الحرب والإبادة والتعذيب وضد الإنسانية، لأنها جرائم خطيرة تمس معظم السوريين، والقضاء المستقل هو الجهة المخولة بتقرير ما إذا كان مذنبا أم لا، وهو المخول وحده بمنح الأسباب المخففة إن وجدت وتبعا لكل حالة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها