هولندا : سوريون يعبرون عن عدم رضاهم على ” سياسة التوزيع السكني “

يجد اللاجئون السوريون في هولندا، أنه من غير المنطقي، سلبهم الحق بإبداء أي رأي عن مكان السكن الذي يتم فرزهم فيه، بعد إتمام إجراءات لجوئهم، وخصوصاً المثقفين، الذين يريدون السكن بالقرب من الجامعات والكليات، أو في مدينة، من أجل العمل، كما كان الحال عليه في سوريا.

وقالت صحيفة “تراو” الهولندية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه من النادر ما يتم أخذ تطلعات اللاجئين بعين الاعتبار، وذلك بحسب تقرير من المكتب المركزي للإحصاء.

وقالت باحثة من جامعة أوتريخت: “السوريون الذين قابلناهم لديهم معرفة قوية بالمدن التي تناسبهم”، وأضافت الباحثة، التي أجرت دراسة مع باحث من جامعة إيراسموس: “يجدون أنه من الصعب فهم عدم أحقيتهم، أو بالكاد، وجود تأثير لهم في ذلك الاختيار، ولأن هولندا تصر على الاعتماد على الذات”.

ولا يعرف السوريون لما لا يحصلون على منزل بالقرب من مكان عمل، أو لماذا لا يحصل الشخص أحياناً على منزل يصلح لعائلة، أو تحصل العائلة على منزل صغير، وأيضاً لماذا لا يستطيعون السكن بالقرب من أفراد عائلاتهم.

وقالت الباحثة: “من الصعب الهرب من سياسة التوزيع السكني، الطريقة الوحيدة التي تصلح هي تبديل المنازل”، وما لفت نظر الباحثين أن الفرق في الإشراف كبير، وذلك يؤثر كثيراً على مكان حصول الناس على منزل.

في بعض البلديات يحصل اللاجئون على النقود من أجل شراء الأثاث بأنفسهم، وفي بلديات أخرى يطلب اللاجئون بقرض من أجل تأثيث البيت، وفيما تدفع بعض البلديات تكاليف المواصلات إلى دروس اللغة، تمتنع أخرى عن ذلك.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اولا كل الشكر للدول الاوربية التي استقبلت اللاجئين وقدمت لهم مايحتاجون من عون….ولكن بعد ان استقرت الامور نرى البعض يتأفف من الحياة هنا في اوروبا ..تذكر فقط ايام القصف والقهر والجوع والخوف عندها ترى بأنك افضل بألف مرة من السابق …
    الجميع ينظر نحو الافضل ..تستطيع الحصول على ذلك بالتعلم والعمل والاندماج

  2. لا عندهم حق السوريين
    بس يا ترى شو اللي جابهم من جنة الداعشي ايردوغان الى جهنم اوروبا؟
    دواعش واخونجيه وبعثيين