منظمة الصحة : المتعافون من كورونا ليسوا محصنين !
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه “لا دليل” حاليًا على أن المتعافين من مرض كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة غير معرّضين لعدوى ثانية بفيروس كورونا المستجد. معتبرةً أن إصدار “شهادة مناعة” من شأنها تشجيع الانتشار المستمر للوباء.
وبعدما باشرت بريطانيا الخميس الماضي تجارب سريرية للقاح “واعد” ضدّ الفيروس، أطلقت الجمعة تجارب لتحديد فعالية بلازما الدم المأخوذة من متعافين من كورونا، في علاج المصابين به.
وبحسب صحيفة “إيلاف”، حذرت المنظمة في ملخص علمي من إصدار “جوازات حصانة” أو “شهادات أمان من المخاطر” لمن أصيبوا. وقالت إن هذا الأمر قد يزيد من خطر الانتشار، لأن هؤلاء الأشخاص ربما يتجاهلون الإرشادات والإجراءات التحذيرية من الفيروس.
أضافت أن “رصد بعض الحكومات الأجسام المضادة لسارس-كوف-2، الفيروس المسبب لكوفيد-19، قد يكون أساسًا لمنح جواز حصانة أو شهادة أمان من المخاطر مما يمكن الأفراد من التنقل أو العودة إلى العمل بافتراض أن لديهم الحماية من العدوى مرة ثانية”.
وكانت تشيلي قالت في الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في إصدار “جوازات صحة” لمن تعافوا من المرض. ويمكن لهؤلاء الأشخاص العودة فورًا إلى العمل بمجرد إخضاعهم للفحص، لمعرفة ما إن كانت أجسامهم قد كوّنت أجسامًا مضادة تجعلهم محصنين من الفيروس.
تواصل منظمة الصحة، كما تقول، مراجعة الأدلة على ردود فعل الأجسام المضادة على الفيروس الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام الماضي.[ads3]