” كيف تريدني أن ألفظ اسمك ؟ ” .. عن الحقوق التي حصل عليها ضابط المخابرات السوري في ألمانيا

” كيف تريدني أن ألفظ اسمك ؟ ” .. عن الحقوق التي حصل عليها ضابط المخابرات السوري في ألمانيا

في اليوم الاول من محاكمة كوبلنز عندما سألت رئيسة المحكمة المتهم انور رسلان بكل احترام كيف تريدني ان الفظ اسمك، لانني لا اريد ان الفظه بشكل خاطئ هل هو رُسلان، رِسلان ام رْسلان؟

شعرت بشعور غريب مختلط من الصعب وصفه ولم استطع معه وقف شريط الذكريات المؤلمة لمحاكمات السياسيين في محكمة الجنايات في دمشق بدءًا من محاكمة ابي ٢٠٠١-٢٠٠٢ (على خلفية نشاطه بربيع دمشق على الرغم من حصانته البرلمانية)مرورا بمحاكمات ميشيل كيلو وانور البني وغيرهم كثر الى محاكمات المجلس الوطني لاعلان دمشق وقد كانت الاسوأ على الاطلاق حيث احضروا المعتقلين على خلفية عقد مؤتمر المجلس الى المحكمة (والدي رياض سيف واكرم البني وفايز سارة جبر الشوفي ومحمد حاج درويش ومروان العش وغيرهم مقيدين بالاصفاد والسلاسل الحديدية برتل احادي وبلباس السجن المخطط ولم تفك قيودهم الا داخل قفص الحديد والى جانب القفص اوقفوا الدكتورة الفاضلة فداء الحوراني وهي الرئيسة المنتخبة للمجلس بالثوب الازرق لسجن النساء.

ثم مفارقات ومقارنات بين القضاء السوري والقضاء الالماني بدأت تتداعى وتشوش تركيزي على متابعة المحاكمة.. ففي ديكتاتورية الاسد يصادق القضاء على اهانة واذلال وسجن كل من يطالب بالحرية وبالديمقراطية والمساواة امام القانون ومن يطالب بقضاء نزيه يحمي حقوق المواطن وكرامته بينما يعامل باحترام كامل حتى المتهمين بجرائم ضد الانسانية في الدول الديمقراطية.

فلتحيا الديمقراطية وتسقط ديكتاتورية الاسد.

جمانة سيف – حقوقية سورية وابنة المعارض السوري رياض سيف تعمل في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نتمنى ان نعرف شعور هذا الضباط المجرم عن المحكمة والسجن في ألمانيا وعن الانتهاكات الفظيعة التي كان يمارسها على ابناء بلده.
    سحقا لنظام الأسد الإرهابي.